Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الناظم

مؤسستان سعوديتان كبريان كان ينظر لواحدة منهما (أرامكو) على أنها نموذج وضيء للمؤسسة التي لا يمكن أن يرتع الفساد في حماها، مهما كان نوعه، إلاّ أن عصر الشفافية المتناهية التي لا يمكن أن تخفى فيه خافية ت

A A
مؤسستان سعوديتان كبريان كان ينظر لواحدة منهما (أرامكو) على أنها نموذج وضيء للمؤسسة التي لا يمكن أن يرتع الفساد في حماها، مهما كان نوعه، إلاّ أن عصر الشفافية المتناهية التي لا يمكن أن تخفى فيه خافية تداولات ما تحت الطاولة، وإذا صدق ما تقوله (Tyco) تايكو في موقعها إن طيفًا من كبار التنفيذيين في أرامكو العملاقة تلقوا رشى ضخمة، وأن الأموال ضخت في حسابات سرية في البنوك السويسرية، ومعلوم أن البنوك السويسرية تعد الملاذ الآمن للمفسدين والفاسدين.
بالطبع أرامكو بدأت التحرك بعد أن كشفت الخزانة الأمريكية "إدارة الاستخبارات المالية: أن تايكو تمارس أمورًا تعد مخالفة للقوانين الأمريكية.
نشر في صحفنا مؤخرًا أن أرامكو بدأت تحقيقاتها، وأن الذين تحوم حولهم الشبهات سيوقفون عن العمل (كف يد)؛ حتى تنتهي التحقيقات فهم أبرياء حتى تثبت إما إدانتهم أو براءتهم، مثلهم مثل المسؤولين عن كارثة سيول جدة.
أمّا الشركة الأخرى فهي الاتصالات، التي حسب ما قرأنا أن هناك ضربًا من ضروب التلاعب والفساد، والمبلغ الذي تدور حوله التكهنات قليل جدًّا
فقط خمسة مليارات ريال! بسيط جدًّا! ولم نقرأ أن الاتصالات ستبدأ أي تحقيق، وتميط اللثام عن الحقيقة فيما عدا ما نُشر بأن فواتير المواطنين صحيحة، وليس فيها تلاعب!
(الناظم بين هذه المؤسسات هو خيط الفساد ولا إيه؟!).
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store