Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

شروى نقير!!

حظي مقال الأسبوع الفارط بمتابعة ومداخلات عديدة من القراء؛ خاصة أولئك الذين يندرجون في قائمة أعضاء هيئة التدريس السعوديين، سواء أولئك الذين هم على رأس العمل أو زملاؤهم الذين سبقوهم إلى "دكة" التقاعد وه

A A
حظي مقال الأسبوع الفارط بمتابعة ومداخلات عديدة من القراء؛ خاصة أولئك الذين يندرجون في قائمة أعضاء هيئة التدريس السعوديين، سواء أولئك الذين هم على رأس العمل أو زملاؤهم الذين سبقوهم إلى "دكة" التقاعد وهم في قمة العطاء. وقد يتساءل القارئ: لماذا يُحالون إلى التقاعد وهم في قمة العطاء؟! والإجابة بكل بساطة تتمحور حول أمرين، الأمر الأول: هو وصولهم إلى سن الإحالة للتقاعد الـ (60) سنة، واستنفادهم مدة التمديد البالغة (5) سنوات، والقليل جداً من الذين يستنفدون التمديد يتم التعاقد معهم وهم الفئة المحظية، أي تلك التي تتمتع بعلاقات تعاطف لا عطف مع بعض المتنفّذين في مستوى الإدارة العليا في الجامعات السعودية القديمة!! فمعيار الكفاءة والجدارة ليس ذا أهمية البتة، على أي حال سنعاود طرح موضوع التمديد والتعاقد مرة أخرى مستقبلاً إن شاء الله، وعود على بدء إلى موضوعنا الخاص بتمويل أعضاء هيئة التدريس ممن هم على رأس العمل أو المتقاعدين لبناء مساكن لائقة وذلك من خلال مشاريع وزارة الإسكان الفخمة، وأتوجه لمعالي وزير الإسكان بتوصية من يلزم لإدراج برنامج خاص بتمويل إسكان أعضاء هيئة التدريس ضمن إستراتيجية وزارة الإسكان الطموحة.. خاصة وأنه في عام (1429هـ) وعند صدور قرار مجلس الوزراء رقم (259) في 1/9/1429هـ الخاص بتحسين أوضاع هيئة التدريس تناثرت تصريحات بأن هناك توجهاً لدى وزارة التعليم العالي بأن يمول كل عضو هيئة تدريس بمبلغ مليون ريال قرض حسن/ بدون فوائد من ميزانية الجامعات ليتملك أعضاء هيئة التدريس مساكن لهم فجلهم يملكون الأراضي لكن لا يملكون المال، لكي لا نقول شروى نقير!!
* ضوء:
(كُلٌّ مُيسَّر لما خُلق له).
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store