(أ)
في بعض المواقف :
الصمت ليس حكمة .. بل جبنٌ يدّعي أنه حكيم !
(ب)
أكبر نكتة سعودية هي ما يردده بعض المسئولين في بعض وزارات الخدمات عن (شح) الأراضي .. وأنها المشكلة الكبرى في عدم تنفيذ الكثير من المشاريع ، والحقيقة - التي يعرفها أصغر وأجهل مواطن - هي أن المشكلة عنوانها ( تشبيك ) الأراضي .. وليس شح يا .. أبو شح !
(ج)
الفتنة نائمة ...
وبعض الوعاظ والكتّاب يهزون سريرها!
(د)
حريق بقيق كارثة .
انفجار شاحنة الغاز : كارثة .
غرق الناس هنا وهناك بفعل زخات المطر : كارثة .
وتظل " أم الكوارث " أنه في كل تلك الحوادث :
لم تجد مسئولاً واحداً يغرق في عرق الحياء ويُقدم استقالته .. أو يُقال !
(هـ)
لم تستطع كل الروائح العطرية المرشوشة في الممرات أن تُخفي رائحة الفساد المنبعثة من الضيف الكبير !
(و)
في كل صحف العالم تجد في إحدى صفحات الترفيه زاوية بعنوان " أين تذهب هذا المساء " تقترح عليك الحفلات والمعارض والندوات والأفلام المتوفرة في دور العرض والكثير من الأنشطة الممتعة والمفيدة ... في الصحف السعودية لن تجد هذه الزاوية فأغلب الشعب سيذهب هذا المساء ـ وكل مساء ـ إلى " الاستراحة " .. ويكتفي بتقليب القنوات التلفزيونية !
المدينة السعودية : مدينة ـ في الغالب ـ لا علاقة لها بالفرح ، وتستحي من الكرنفالات والمهرجانات ، وإذا حدث أن فعلتها مرة ( على سبيل المثال : اليوم الوطني) تجدهم يدهسون بعضهم بعضاً !
المدينة السعودية : يذهب رجالها إلى الاستراحة ، وتتابع نساؤها التلفزيون ( في الغالب مسلسل خليجي أو تركي ) و " يفحط " أولادها في الشوارع .. والجميع يثرثرون عبر تويتر !
المدينة السعودية تتنفس عبر رئتين اصطناعيتين :
الإنترنت و الريموت كنترول !
(ز)
الزنزانة الأخطر والأكثر شراسة : خوفك !..
مفاتيحها لا يملكها أحد سواك .
أنت في بيتك : سجين ، وصاحبك في سجنه : حر !
أبجد هوز !
تاريخ النشر: 17 نوفمبر 2012 02:28 KSA
(أ)
في بعض المواقف :
الصمت ليس حكمة .. بل جبنٌ يدّعي أنه حكيم !
(ب)
A A