Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

حديث الأربعاء

ليس غريبًا وجود جياع في بلاد بترولية كبلادنا، فظاهرة الفقر موجودة في الولايات المتحدة، وهي أغنى دولة في العالم، ولمواجهة هذه الحالة في تلك الدولة العتيدة عملت حكومتها برنامج «كوبونات الطعام» منذ ال

A A

ليس غريبًا وجود جياع في بلاد بترولية كبلادنا، فظاهرة الفقر موجودة في الولايات المتحدة، وهي أغنى دولة في العالم، ولمواجهة هذه الحالة في تلك الدولة العتيدة عملت حكومتها برنامج «كوبونات الطعام» منذ العام 1939 الذي استفاد منه في شهر يونيو 2009م «35» مليون أمريكي.
وتحاول الدولة عندنا مواجهة الحالة، بزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي للمستفيدين منه، بما يتناسب مع الغلاء وارتفاع الأسعار، ومع ذلك هناك الآلاف ممّن لا يشملهم هذا النظام يتضورون من الجوع، ينتشرون حول صناديق القمامة في الأحياء المختلفة، بحثًا عن كسرة خبز، أو بقايا طعام.. مناظر تدمي القلوب وتدمع لها العيون.. وكان الملك عبدالعزيز أنشأ في حياته مطاعم للفقراء، بما عُرف في الرياض بمطعم «خرميس» وفي مكة أيضًا،
يذهب إليها الفقراء ليأكلوا ويحملوا معهم ما يسد حاجة أسرهم من الطعام المطبوخ.
* تعالوا نعيد إحياء تلك المطاعم في كل أنحاء المملكة، تلك دعوة من رجل البر والإحسان الشيخ عبدالرحمن فقيه، رفعها في خطاب إلى قائد هذه البلاد المعروف بعطفه على الفقراء، وزيارته الشخصية لمواقعهم، ودخول منازلهم لتفقد أحوالهم.
* الشعوب تترقب العام 2015م الذي وعدت الأمم المتحدة منذ سنوات بأن يكون عام القضاء على الفقر.. حلم، إذا كان تحقيقه مستحيلاً، فلا أقل من العمل لتوفير اللقمة لملايين من البشر ينامون وبطونهم خاوية.. والحديث يقول: (ترزقون وتنصرون بضعفائكم).

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store