الفرحة تغمر مسؤولي غرفة جدة بمناسبة شفاء المليك

عبّر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الشيخ صالح بن عبدالله كامل ونيابة عن المجتمع الاقتصادي وقطاعات الأعمال بجدة عن بالغ سروره وفرحته بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- سالمًا معافى من المستشفى وإجرائه العملية الجراحية التي تكللت ولله المنّة والفضل بالنجاح، واصفًا هذه الفرحة بمناخ السعادة والبهجة الوطني التي تخيّم على كافة أفراد الشعب السعودي وقطاعاته المختلفة وفي مقدمتهم القطاع الاقتصادي الذي يسجل له -حفظه الله- كل الإجلال والتقدير لما بذله من مساعٍ ورعاية وتوجيهات سديدة كانت كفيلة بوضعه في مقدمة اقتصادات العالم.
وأوضح أن نبأ خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى ورؤيته عبر قنوات وسائل الإعلام المختلفة وهو يطلّ على شعبه بشارة خير فرجوع الملك المفدى إلى أبنائه ليس بغريب على قائد جنّد نفسه لخدمة أبناء وطنه ورعاية مصالحهم وتفقد أحوالهم.
وبيّن كامل أنّ الغرفة التجارية بجدة بصفتها مظلة القطاع الخاص وبيئة أصحاب وصاحبات الأعمال الأولى تقف عاجزة عن تدوين ما تكنه من مشاعر الحب وعبارات الولاء لهذه الشخصية الفذة التي رسخت مفهوم الحب لهذا الوطن وقيادته، فخادم الحرمين الشريفين يحمل لشعبه كل الحب والخير وهو القريب منهم في كل وقت.
وشاركه هذه المشاعر الجياشة نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي وأشار إلى أن تماثله للشفاء -حفظه الله- وخروجه من المستشفى بلباس الصحة والعافية طمأن القلوب وشرح الخاطر وهذه استجابة من الله سبحانه وتعالى لدعاء أفراد الشعب السعودي المحب لمليكه بأن يعود إليهم بعد العارض الصحي الذي ألمّ به مناسبة عظيمة انتظرها وترقّبها بشوق كل الشعب السعودي وقلوب الملايين تنتظر أن يعود إليهم ونحمد الله أن أسبغ على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية.
وتقدم أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة بالتهنئة إلى الأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين ونجاح العملية الجراحية التي أجراها -حفظه الله- مشيرًا إلى أن هذه العودة الحميمة فرحة للأمة جمعاء بتلك الإطلالة التي عرضتها كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والتي من خلالها سكنت القلوب واطمأنت على الأب الحنون الذي التزمت بمبايعته ملكًا وعاهدته على الولاء والطاعة منوهًا بانجازاته -أيده الله- التي لا يمكن حصرها وشملت بخيرها جميع المواطنين في هذه البلاد.
وبيّن أن المواطن كان وما زال في مقدمة اهتمامات خادم الحرمين الشريفين فهو يتلمس دائما احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب وتشهد المملكة في عهده المزيد من المنجزات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات في أرجاء الوطن ومنها التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية حيث تحتل المملكة مكانة مرموقة في مصاف دول العالم المتقدمة في مجال التعليم وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته ولتصبح منافسًا عالميًا في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافدًا أساسيًا في دعم الجامعات.
وأشار إلى أن العالم أجمع شاهد تلك المشاعر المتدفقة من قلوب الجميع بشكل متواصل ومستمر بجميع وسائل الإعلام وجميع أبناء الوطن وجميع الوافدين الذين احتضنهم بأحضان أبوية سعدوا بخبر شفائه الذي أثلج صدور الجميع وأفرحت كل من رفع يده لله سبحانه وتعالى بأن يستجيب الدعاء بنجاح عمليته، لافتًا إلى أنه -أيده الله- كان ولا يزال له الأيادي البيضاء والآراء النيرة في عملية التطوير والتحديث اللتين تمر بهما البلاد في عهده الزاهر الذي شهد نقلة حضارية متطورة في شتى مجالات الحياة في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطن والمقيم في أي شبر من البلاد.