ما هي مشكلة التعليم في الوطن العربي: عنوان ورقة جاءتني بلا توقيع، تتحدّث عن أهمية التعليم في تطوّر المجتمعات.. لا الموضوع جديد، ولا الأسئلة المطروحة أيضًا، ولا أحد في كل مكان وزمان يجهل تلك الأهمية.
* تلفت الورقة في البداية، إلى ما فعلته ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث وضعت مسؤولية الهزيمة على مناهج التعليم، وليس على أحلام النازي، أو فشل القادة العسكريين، وتتتالى الأسئلة تبحث عن أسباب تخلّف التعليم في العالم العربي، تناشد المتعلمين والمدرسين والمثقفين للرد، فربما أسهم معرفة الداء من خلال آراء الناس المختلفة في علاج المشكلة. لكن، لم يكن لهذا المطلب، صدى جماعي، حاولت على مدى فترة زمنية تلمّس تجاوب جدّي فلم أجد، إلاّ من خلال ما تتداوله الشلل، وهي تلعب «البلوت»، أو وهي تحيط بتبسي «السليق»، مع أن قضية التعليم وتخلّفه في الدول العربية مثارة منذ زمن.
* من هذه الأسئلة.. هل تعتقد أننا حصلنا على تعليم في العالم العربي؟ وهل نحن متعلمون حقًّا؟ ألم يحصل كثير منا على شهادات دون استحقاق، بالواسطة أو الرشوة، أو الشراء؟ وما هي مشكلة مدرسينا، وأساتذة جامعاتنا؟ وأين هو دور أساتذة الجامعات العربية تعليميًّا وبحثيًّا وتثقيفيًّا وتنويريًّا؟
* والسؤال الأخير، هو الذي أقلقني، فحملته للكثيرين في مواقع المسؤولية، وممّن توهمت أن لديهم شجاعة، لكن لم أجد جوابًا، وأجزم أني لن أجده أبدًا..
حديث الأربعاء
تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2012 03:10 KSA
ما هي مشكلة التعليم في الوطن العربي: عنوان ورقة جاءتني بلا توقيع، تتحدّث عن أهمية التعليم في تطوّر المجتمعات..
A A