Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ما تختشي.. ما تخشى!!

حملت إحدى صحف يوم السبت مقالة مدججة بأنواع ودرجات من الشكر لجهات وأفراد قاموا بأعمال يظن "الشاكر" أنها خارقة، لا بل لا يمكن حدوث هكذا أعمال ما لم يبذل فيها ماء الوجه، لا بل ويراق من المآقي من أجل الحص

A A
حملت إحدى صحف يوم السبت مقالة مدججة بأنواع ودرجات من الشكر لجهات وأفراد قاموا بأعمال يظن "الشاكر" أنها خارقة، لا بل لا يمكن حدوث هكذا أعمال ما لم يبذل فيها ماء الوجه، لا بل ويراق من المآقي من أجل الحصول على أبسط الحقوق الإنسانية التي منها الحصول على سرير في مشفى، أو علاج في الداخل أو الخارج، والتي عادة ما تأتي الموافقة عليها بعد أن يكون صاحب الشأن قد قضى نحبه، وغادر دنيانا الفانية إلى الدار الباقية! هل يا ترى يتعيّن علينا أن نلتمّس ونترجّى للتدخل للحصول على حقوق هي بالضرورة مكفولة بموجب الأنظمة؟ فنقل مريض من مشفى خاص إلى حكومي متخصص دونه خرط القتاد!! المستشفيات الخاصة ما برحت تطلب مقدمًا حتى قبل مناظرة الحالات الطارئة!! ادفع أولاً لكي نباشر الحالة.. ما تدفع يفتح الله!!
المشافي التي لا تقبل الحالات الطارئة والإسعافية يجب أن يُعاد النظر في تراخيصها، وإيقاع الغرامات المغلّظة عليها. لقد تعجبت من قول "كاشير" في أحد المشافي لذوي مريض: ادفع 10 آلاف مقدمًا.. الصراف عند باب المستشفى!!
تدخلت لأخبر "الكاشير" "المكشر" بأن الصراف لا يعطي أكثر من 5000 ريال، إذا سمح الرصيد!!
مطلوب من وزارة الصحة التشديد على المشافي الخاصة بقبول الحالات الطارئة والإسعافية، ومناظرتها، وتقديم الخدمة لها.. ومن ثم مطالبة وزارة الصحة بتعويضها، للأسف بعض مستشفياتنا ما تختشي وما تخشى!!
* ضوء:
"لا يُحمد الإنسان على ما لا يفعل"!!
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store