Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

في موقع الاحتفاء بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة

في يوم الثلاثاء 30/4/1434هـ، 12/3/2013م احتفل في ساحة مسجد قباء الغربية بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة لعام 2013م، برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجل

A A
في يوم الثلاثاء 30/4/1434هـ، 12/3/2013م احتفل في ساحة مسجد قباء الغربية بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة لعام 2013م، برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
قبل الاحتفال بيوم أطلقت عدة تغريدات تويترية منها: غدًا بداية الاحتفال بالمدينة عاصمة للثقافة:
أرض مشى جبريل في عَرَصاتها
والله شرّف أرضها وسماها
ومنها:
مدينة خير الخلق تحلو لناظري
فلا تعذلوني إن فُتنت بها عشقا
ومنها:
بئر الخاتم النبوية (أريس) التي سقط فيها خاتم عثمان بن عفان، موقعها عند الركن الغربي الشمالي لخيمة الاحتفال بالمدينة عاصمة للثقافة.
وفي صباح يوم الاحتفال أرسلت هذه التغريدة:
لحاضري الاحتفال بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة، متّعوا أنظاركم بالنخيل الباسقات شرق مسجد قباء، قبل أن تحل مكانها العمائر الشاهقات.
وتغريدة أخرى هي:
اليوم بمناسبة حفل المدينة عاصمة للثقافة، نتذكر ذلك اليوم الوضاء حين أنشد بنات بني النجار:
طلع البدر علينا
من ثنيات الوداع
قُباء: بضم القاف، ويجوز أن تقصر بحذف الهمزة، قال فيها أحد الشعراء:
بها ما يلذ العين من حسن منظر
وما ترتضيه النفسُ من شهواتها
زمردة خضراء قَدْ زِين قُرطها
بلؤلؤة بيضاء من زهراتها
نزلها الرسول صلى الله عليه وسلم أول نزوله بالمدينة في بني عمرو بن عوف، في منزل كلثوم بن الهِدْم، ومكث عنده أربعة أيام، وأخذ مَرْبَده، وعمله مسجدًا، فهو مسجد قباء الذي أسس على التقوى، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم «صلاة في مسجد قباء كعمرة» (صححه الألباني: سنن ابن ماجة 1/237 برقم 1159).
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيًا وراكبًا (البخاري برقم 1193 ومسلم 1399).
من تلك البقعة التي احتفل فيها بالمدينة عاصمة للثقافة انبثق النور الذي أزال ظلمات الجهل من القلوب، وأنار بقاع الدنيا، واليوم يعود ردّ الجميل لهذا المكان بذكره في الآفاق، مذكّرًا بما له من يد على البشرية، كيف وهو أول مكان احتضن سيد البشر الذي وصفه ربه بقوله: (وإنك لعلى خلق عظيم).
ما أشبه الليلة بالبارحة: هل يكون الاحتفاء بالمدينة مناسبة لعودة نشر نورها في الآفاق بعيدًا عن الغلو، والطائفية، والمناطقية، وثقافة الكراهية؟! لقد نشرت المدينة ثقافة الهدى والإرشاد، والحب وتكريم الإنسان، فهل يعي المسلمون بعامة والعرب بخاصة ذلك التاريخ؟! وهل تكون الدروس والعبر من مجتمع المدينة المتنوع إبان العهد النبوي الشريف؟! نرجو ذلك.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store