Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

فاكهة الأربعاء

(أ)
لا قيمة لفوز سببه ضعف المنافس!
(ب)

A A
(أ)
لا قيمة لفوز سببه ضعف المنافس!
(ب)
مهما تحصّنت بالوعي والمعرفة: جزء من عقلك سيتم اختطافه من وسائل الإعلام.. ويُعاد تشكيله عبر أجهزة متخصصة برسم مؤشر «الرأي العام».. ومراقبته.. وتحديد مساره.
كل فترة لك (قضية) هي شغلك الشاغل.
في كل مرحلة زمنية تتشكل لغتك بشكل مختلف.. تغرق في سيل الكلمات الذي يهدر من كافة الوديان الإعلامية، وتنتقي كلماتك الجديدة (أو هي تزرع على لسانك) وكل كلمة محملة تلقائيًا بمواقف وآراء واتجاهات.
قف قليلًا..
وراقب الكلمات التي تعبر أمامك.
انظر كيف تنمو هذه الكلمة وتصبح جزءًا من جملة مفيدة.. أو ضارة!
اعتدت على مصدر أو ثلاثة: هي نوافذك التي ترى من خلالها الشارع.. وما يحدث فيه.
أنت (عبد) لهذه المصادر الثلاثة: تشكلك كما تشاء!
غيّر عاداتك..
غيّر قناتك المفضلة..
امسح من المفضلة الموقع الإلكتروني الذي اعتدت على زيارته كل يوم..
جرّب أن ترى المشهد من نوافذ جديدة وعبر زوايا مختلفة.
(ج)
حديث الصورة:
- من الذي نام قبل الآخر: الوزير أم الوزارة؟
- أظن - وليس كل الظن إثم - أن الوزارة نائمة منذ سنوات.
الوزارة نائمة.. رحم الله من أيقظها!
(د)
كلما ابتعدت عنهم.. اقتربت مني!
(هـ)
لماذا تكتب؟
- في الكتابة أتحدث دون أن يقاطعني أحد.. سواي!
- أصرخ بهدووووء!
- أحوّل ثاني أكسيد الكآبة إلى أوكسجين الفرح.
- ألعن القبح بكافة أشكاله.. وأحتفي بالجمال.
- أزرع في صدري رئة ثالثة!
- أصنع من القيد: أسوارة، ومن السطر: عطرًا، وأعجن الكلمات لأخبز العبارة: كعكًا.
- أقاوم، وأتماسك، وأتكاثر، وأحب، وأحلم، وأطير.
لماذا تكتب؟!
- لأنني أحب فضة الكلام الحر أكثر من ذهب السكوت.
(و)
فاكهة مجففة:
لا تحاكموا التفاحة الفاسدة، وتنسوا الشجرة التي أثمرتها!
(ز)
لا ترعبني الكلمات التي قلتها..
الذي يرعبني هي الكلمات التي لم أقلها، وكان يجب عليّ أن أقولها!
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store