Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

إدارة الطاقة

جاء حين من الدهر لم يُعد فيه من المقبول قطعًا التسليم بأن إنجاز العمل أي عمل مرهون بعدد الساعات التي تُقضى في إنجازه وحسب، فالإطار الزمني أو الوقت الذي نقضيه أو نمضيه في تأدية العمل وذلك استنادًا إلى

A A
جاء حين من الدهر لم يُعد فيه من المقبول قطعًا التسليم بأن إنجاز العمل أي عمل مرهون بعدد الساعات التي تُقضى في إنجازه وحسب، فالإطار الزمني أو الوقت الذي نقضيه أو نمضيه في تأدية العمل وذلك استنادًا إلى مفهوم ومبادئ إدارة الوقت التقليدي الذي هيمن على أوساط بيئات العمل، وربما إدارة الأولويات الأكثر حداثة، إذ هو الآخر هيمن وبشكل لافت على قطاعات عريضة من بيئات الأعمال في القطاعين الخاص والعام.. والتحول إلى مفهوم أكثر حداثة وعملية إلى إدارة طاقة الإنسان بكفاءة (Managing your energy efficiantly) إذ تبين من البحث أو التجريب أن التحول من إدارة الوقت إلى إدارة الطاقة يُشرق على قطاعات الأعمال في منظومة الاتحاد الأوروبي حتى أن (بن هامرسلي) (Ben Hammersley) يرى أن القضية ليست تمكنًا من إدارة الوقت وحسب والذي هو بالأساس معطى خارجي، وإنما إلى إدارة الطاقة، طاقتنا نحن التي تتمظهر فيما يُعرف بالجهد المبذول في الإنجاز.
إن مشروع الطاقة (Energy Project) غايته أن نفهم كيف نطور عملنا نوعيًا وكميًا من خلال ما نملك من طاقة خلاقة لتحقيق ما نرنو إليه من إنجاز وما نصبو إليه من قيم.. فالعمل بقيمته لا بعدد الساعات التي تستهلك في إنجازه..إدارة الطاقة بكفاءة تتمخض عنها إنجازات عظيمة.
* ضوء: (ليس ثمة طريق معبد، نحن بالإقدام والأقدام نشق الطريق.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store