بصاص والفريدي والبقية تأتي

اتابع بإعجاب أنشطة بعض الرياضيين خصوصا الصاعدين في المجال الخيري فبعد أن سبقهم نجوم كبار في العمل الخيري ومساعدة الآخرين امثال نواف التمياط ومحمد نور وسامي الجابر وغيرهم ها نحن الآن امام محاولات مبكرة من بعض النجوم الصاعدين واخص بالذكر لاعب الأهلي الصاعد مصطفى بصاص الذي قدم مبادرة جميلة اتمنى أن نراها من لاعبين اخرين في مثل عمره، وإظهار هذا التبرع من وجهة نظري يساهم في نشر الخير ومشاركة لاعبين آخرين اقتداء بزميلهم مصطفى بصاص الذي تكفل بنفقات حلقة تحفيظ قرآن كريم قبل أيام في جدة وشكره مدير الحلقة وأشاد بالبادرة وهذه لعمري أنها من الأسباب المباركة في المال لقوله صلى الله عليه وسلم (ما نقص مال من صدقة) وهي تضاعف عشر امثالها وحتى لو كان المال المقدم للصدقة قليلا فإن الله يبارك فيه وهناك بشرى له ولمن دعم حلقات تحفيظ القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) يقول الشيخ محمد العثيمين رحمه الله " ولقد ظهر في زماننا هذا جماعات كثيرة لتحفيظ القرآن في جميع أنحاء البلاد، ومقر هذه الجماعات بيوت الله عز وجل، وهي المساجد، والتحق بها ـ ولله الحمد ـ شباب كثير من ذكور وإناث، فسرني ذلك. وإني أدعو إخواني المسلمين أن يحرصوا على مساعدة هذه الجماعات، لينالوا مثل أجر التالين لكتاب الله عز وجل، فإن من أعان على خير أصابه (فهذه دعوة لجميع من يقرأ هذا المقال بأن يكون ممن يكسب في مجال الصدقة بتبرعه ولو كان قليلا للجهات الرسمية الموثوقة حتى يضمن أنها تصل لمستحقيها،وكم نحن بحاجة إلى تفاعل الرياضيين المقتدرين مع حاجة الجمعيات الخيرية للدعم ومنها (جمعية تحفيظ القرآن الكريم ) فنسأل الله أن يثيبه خير الجزاء على فعله وأن يكثر من أمثاله من اللاعبين الذين يبادرون لعمل الخير، ولا أنسى هنا أن أشيد بمبادرات لاعب الاتحاد احمد الفريدي ومشاركاته الاجتماعية مع عدة جهات وهذا دور اجتماعي مطلوب من لاعبينا لاستثمار شهرتهم في الوقوف مع المرضى والمعاقين وغيرهم واستثمار شهرتهم فيما يساهم في تخفيف معاناة المرضى وإدخال السرور على الأطفال والمجتمع وأتمنى أن نجد مبادرات مستمرة من لاعبينا الذين هم بحاجة لنشر الوعي والفكر السليم بينهم، وتنمية حب الخير في نفوسهم حتى يكون لهم رصيد بعد عمر مديد إن شاء الله في ميزان حسناتهم، اسأل الله أن تستمر هذه المبادرات الخيرية من قبل لاعبينا وتتواصل في سبيل مساعدة الآخرين وتخفيف معاناتهم، ونتمنى من الأندية ووكلاء اللاعبين مساعدة اللاعبين على هذا الجانب وأن يحثوهم عليه حتى يساهموا في زيادة وعيهم وحبهم للخير اسأل الله للجميع التوفيق أنه ولي ذلك والقادر عليه.