Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

العدواني في “الموروث وصناعة الرواية”: الأدب يكشف العادات والسلوك والمسكوت عنه في الثقافة الإنسانية

u0627u0644u0639u062fu0648u0627u0646u064a u0641u064a u201cu0627u0644u0645u0648u0631u0648u062b u0648u0635u0646u0627u0639u0629 u0627u0644u0631u0648u0627u064au0629u201d: u0627u0644u0623u062fu0628 u064au0643u0634u0641 u0627u0644u0639u0627u062fu0627u062a u0648u0627u0644u0633u0644u0648u0643 u0648u0627u0644u0645u0633u0643u0648u062a u0639u0646u0647 u0641u064a u0627u0644u062bu0642u0627u0641u0629 u0627u0644u0625u0646u0633u0627u0646u064au0629

من منشورات ضفاف صدر كتاب «الموروث وصناعة الرواية: مؤثرات وتمثيلات» للدكتور معجب العدواني، يضم الكتاب خمسة فصول وخاتمة قدم لها بقوله: «لا يمكن تجاهل ما يسهم به الأدب في الكشف عن أنماط شتى من العادات

A A

من منشورات ضفاف صدر كتاب «الموروث وصناعة الرواية: مؤثرات وتمثيلات» للدكتور معجب العدواني، يضم الكتاب خمسة فصول وخاتمة قدم لها بقوله: «لا يمكن تجاهل ما يسهم به الأدب في الكشف عن أنماط شتى من العادات والسلوك والمسكوت عنه في الثقافة الإنسانية، ولما كان الإبداع الروائي أبرز الفنون الأدبية التي تركز على سؤال الهوية في سياقات تعتمد الصراع وغلبة القوى الأجنبية والتحولات الآنية كالعولمة وهيمنة القوى الكبرى، فقد أدى ذلك إلى تفاعل أقلام عدة مع هذا البعد، فأنتجت دراسات شتى حذرت من تلك الهيمنة التي تمارسها القوى الكبرى والنماذج المستبدة بفعل التراتب القهري، ونظرت إليها بوصفها خطرًا على الذات الثقافية وتدميرًا لتطويرها». ويضيف: «تحاول هذه الدراسة أن تتباعد أولًا عن التذكير، تلميحًا أو تصريحًا، بأهمية الموروث أو تأكيد المخاطر التي تجسدها هيمنة القوى العظمى على الهوية، وذلك لسببين اثنين: يتصل الأول بكثرة ما تم إنجازه في هذا الشأن من الدراسات التي تناولت قضايا الهوية والهيمنة وغيرهما، ولما كانت بعض هذه الدراسات تستحق الوقوف والتأمل لجديتها، فإن الحاجة إلى تكرار مثل ذلك أمر لا يضيف جديدًا، أما السبب الثاني فيتصل بسعي هذا البحث إلى استثمار الجانب الإيجابي في موروثنا الثقافي بوصفه المفتاح الأقرب والأنسب لمعالجة أوضاعنا لمعرفة ما لدينا من إيجابيات تستدعي ضرورة التركيز عليها لمضاعفتها ودعمها وتفعيلها في الثقافة»، ويؤكد الدكتور العدواني: «إننا نأمل أن نبث روح التفاؤل عوضًا عن التشاؤم في النظر إلى هويتنا الثقافية وأوضاعها، ولذلك تسعى هذه الدراسة أن تجيب عن سؤالين اثنين في هذا الإطار المتعلق بأسئلة الهوية وتمثيلاتها: ما أهم العوامل الرئيسة الحديثة التي رسخت مفهوم الهوية في الرواية العربية؟.. وكيف تجسّدت صور الموروث فيها؟.. ولتحقيق ذلك فقد تم التركيز على استقراء تلك النماذج وتتبعها لتكشف انعكاسات الهوية في بعض النصوص الروائية العربية المُختارة إلى جانب بعض النصوص الإضافية المتضمنة حوارات مع أولئك الروائيين في محاولة لاستقراء هذا التناول».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store