يجد أحدنا نفسه متعاطفا مع ما يكتب من سطور يقصد بها خدمة المجتمع، الذي يعيش فيه، ينتابنا الفرح والسرور والسعادة البالغة ويسيطر علينا التفاؤل لتحقيق آمال ما زالت تبحث عن منقذ لما وصل إليه الحال في بعض ممارسات الوسط الرياضي، فقمة الأخلاق هي الفائزة والكاسبة لجولات يتألم المرء وهي تتكرر بشكل شبه يومي والمستفيد منها لا أحد، فقط هو غثاء يصيبنا بالصداع المؤرق، والألم المتعب، فعبارات تكتب لا يميل إليها إلا بعض الرياضيين المتعصبين هي التي تملى في هذا الوسط، لا أدري ماذا يستفيد هؤلاء من تلك الممارسات؟ فالمتابع لبعض ما ينشر الآن يتألم أشد الألم، ويتورع عن أن يكون أحد تلك الأقلام المحطمة للآمال، ولا فرق بين كاتب مخضرم ولا كاتب ذائع الصيت كلهم ينشدون التفوق والبروز في نقاش الخاسر فيه كل الأطراف ما دام لا يصب في خدمة المجتمع، ولعل ما يدور من كتابات شخصية حاليا هو ذاك الحدث المستحق للمناقشة والتراجع عن الخطأ فالرياضة وسيلة وليست غاية، والنصر الحقيقي هو عندما يضع أحدنا أول قدم في الجنة، هكذا نتمنى أن يكون الهدف الذي يسعى إليه كل منا، احذروا يا رفاق الحرف من كتابات تسألون عنها يوم العرض الأكبر، يوم يقف كل واحد منا، يبحث عن الحسنة فلا يجدها، فيأتي إلى الآخر ليأخذ منه ما قسا به عليه من عبارات وكلمات لا تسمن ولا تغني من جوع في الدنيا، ولكنها عند الله عظيمة، وقد كسبها الآخر لأنها أصبحت مظلمة له عند ربه، لا يلغيها إلا العفو والسماح في الدنيا، لأنه في الآخرة يصبح الموقف أكثر صعوبة، ومن منا ذاك الذي يعيش أبدا، ومن منا الذي يضمن أن يأخذ كتابه بيمينه، إن الأمر جُد صعب وليس تخمينات أو رغبات، بل هو أشد وأنكى.
إلى متى يارفاق الحرف؟
تاريخ النشر: 07 مايو 2013 03:20 KSA
يجد أحدنا نفسه متعاطفا مع ما يكتب من سطور يقصد بها خدمة المجتمع، الذي يعيش فيه، ينتابنا الفرح والسرور والسعادة البالغة ويسيطر علينا التفاؤل لتحقيق آمال ما زالت تبحث عن منقذ لما وصل إليه الحال في بع
A A