رشقات في ذكرى النكبة

1- رغم كل هذا الإحباط الذي نعيشه، فإن الكيان الإسرائيلي هو من يسير بعكس حركة التاريخ وبعكس واقع الجغرافيا والديموغرافيا.
مهما طال الزمن، ورغم كل ما يبدو على السطح، فإن الكيان الإسرائيلي إلى زوال.
2- اجعلوا الذكرى حافزًا.. تمسَّكوا بإيمانكم بالعودة.. نريدها احتفالية لا بكائية، من رحم الأوجاع تولد الأمم من جديد.
3- لن نموت.. لم يقتلنا الصليبيون ولا التتار ولا المستعمرون.. ولن تقتلنا إسرائيل وأذنابها من أبناء جلدتنا الذين يروجون للاستسلام تحت لافتة العقلانية.
4- إذا كانت إسرائيل أمرًا واقعًا، فإن الإرهاب والخيانة والطائفية والتكفير والقمع والفساد، كلها أمور واقعية.
الواقع لا يعكس الحقيقة بالضرورة.
5- ليس كل يهودي صهيونيّا، وليس كل صهيوني يهوديًّا، تشومسكي يهودي.. المروّجون للتطبيع عرب، ومعظمهم مسلمون.
6- المستوطنون دائمًا ما يقتلعون الأشجار، يعادون الأرض نفسها، ثم يدّعون ملكيتهم لها!!!
7- لا تَقُل: الشرق الأوسط.
هذا المصطلح يعني نفي المشترك الحضاري واللغوي والتاريخي والديني بين شعوب المنطقة.. والأدهى أنه يُفسح المجال واسعًا أمام الكيان الإسرائيلي، لتقديم نفسه بصفته إحدى الدول التي تتشكل المنظومة الإقليمية منها،الشرق الأوسط ليس مصطلحًا بقدر ما هو حيلة لغوية وفخ معرفي.
8- إسرائيل كيان لا يُمكنه التكيُّف مع النسيج الحضاري الثري للمنطقة، إسرائيل تحاول تفكيك هذا النسيج باختلاق الحروب الطائفية، إسرائيل لم تطالب بالاعتراف بها كوطن قومي لليهود، إلا خلال زمن الهويات الصغرى في الوطن العربي.
أية محاولة لخلق كيانات طائفية في المنطقة، هي جزء من المشروع الصهيوني.
9- المشروع القومي هو الطريق للتحرير.
بدون أن يعود للقومية وهجها، ستستمر شعوب المنطقة في الانجرار وراء لعبة الطائفية، وما تقتضيه هذه اللعبة من اختلاق أعداء وهميين.
10- إسرائيل قاعدة عسكرية غربية تتنكّر في زي مجتمع مدني.
لا تصدقوا أن هذا الكيان يمكن أن يجنح للسلم أبدًا.
11- النسيج الحضاري للمنطقة، بالإضافة إلى حقائق الجغرافيا والتاريخ والديموغرافيا، لن تسمح باستمرار وجود إسرائيل.
إسرائيل دولة بلا مستقبل لكن السؤال: متى سيكون المستقبل لنا؟!.
12- فلسطين ليست قضيتنا وحدنا، إنها قضية كل أحرار العالم. فلسطين قضية قِيَمِية قبل أن تكون قضية قومية أو دينية.
13- من هنا مرت جيوش التتار والصليبيين والمستعمرين.. ومن هنا سيمر الصهاينة إلى نفس المخرج الذي غادر منه أسلافهم.
وجود إسرائيل مجرد مرور عبر إحدى محطات التاريخ، ووجودنا تاريخ لا محطات فيه.
سنبقى ما بقيت الأرض.