Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الأمير فيصل بن عبدالله : الهلال الأحمر لا يتقاضى مستحقاته من شركات التأمين

u0627u0644u0623u0645u064au0631 u0641u064au0635u0644 u0628u0646 u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 : u0627u0644u0647u0644u0627u0644 u0627u0644u0623u062du0645u0631 u0644u0627 u064au062au0642u0627u0636u0649 u0645u0633u062au062du0642u0627u062au0647 u0645u0646 u0634u0631u0643u0627u062a u0627u0644u062au0623u0645u064au0646

انتقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز تعاون شركات التأمين في تغطية نفقات المرضى والمصابين المؤمن عليهم التي تقدم لهم هيئة الهلال الأحمر السعودي خدمات إسعافية.

A A

انتقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز تعاون شركات التأمين في تغطية نفقات المرضى والمصابين المؤمن عليهم التي تقدم لهم هيئة الهلال الأحمر السعودي خدمات إسعافية.
وقال : النظام الأساسي للتأمين بجميع أنواعه يجبر جميع شركات التأمين على تغطية الحالات الإسعافية سواء التأمين الطبي أو التأمين على السيارات أو تأمين الرخصة ، وهو الأمر الذي لم يفعل بالرغم من محاولات الهيئة المستمرة من خلال المسارات النظامية.
وأضاف سموه " أن الهيئة لا تسعى للكسب المادي من خلال هذه الإجراءات ولكن من غير المنطقي أن تتم دفع تكلفة الحالات الإسعافية مرتين الأولى من خلال تكاليف وثائق التأمين المدفوعة من الجهات والأفراد ، التي تشمل في صلب كل وثيقة تغطية نفقات كل ما يتعلق بالحالات الإسعافية والثانية هي ما تدفعه الدولة لإيصال الخدمة الإسعافية لكل مواطن ومقيم على مستوى المملكة من خلال هيئة الهلال الأحمر السعودي ، وازدواجية الدفع هذه هي ضد مصلحة الدولة ، وضد مصلحة دافعي تكاليف التأمين من الجهات والأفراد والمستفيد الأوحد هم شركات التأمين".
وأفاد سموه أن الهيئة خلال الثلاث السنوات الأخيرة حاولت بشتى السبل الودية المباشرة لتصحيح هذا الوضع من خلال التنسيق المشترك مع مجلس الضمان الصحي التعاوني الذي لم يبد التعاون المنتظر من خلال مجلس الغرف التجارية وهو مسار آخر لم يكتب له النجاح فقد واجهت الهيئة التهرب من شركات التأمين تحت مختلف الأعذار والحجج كي لا تلتزم للهيئة بأي مستحقات ، والهيئة ستظل ساعية لتصحيح هذا المسار الذي تؤمن أن تصحيحه يصب في الصالح العام .
واستغرب سموه الشرط الغريب الذي اشترطته شركات التأمين وهو تقديم فاتورة فيها جميع المعلومات للمريض أو المصاب المؤمن عليهم شاملة رقم وثيقة التأمين ونوعها ومستواها ، والغريب أن هذا الطلب مؤيد من الجهات الحكومية المشرفة على شركات التأمين ، والهيئة تتساءل ؛هل هي مخولة لتفتيش جيوب المرضى و المصابين ذوي الحالات الإسعافية للبحث عن هذه المعلومات ، أم أن المطلوب من الهيئة أن تترك إسعاف الحالة وتتفرغ لتعبئة بيانات التأمين والمصاب بين الحياة والموت.
واختتم سموه قائلا : إن الهيئة لا تبحث عن المال وستكتفي بخصم تكاليف الخدمة الإسعافية في وثائق التأمين من قيمة كل وثيقة ، وإعادة المبالغ كافة التي صرفت لتغطية النفقات الإسعافية خلال السنوات الماضية التي تقدر بما يزيد على مليار ريال والتي ستكفل إعادتها لمستحقيها".

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store