Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

وزارة الصحة وتفاؤل المواطنين بمشروعاتها

لا ينكر شخص منصف الجهود التي تبذلها وزارة الصحة للارتقاء بالرعاية الصحية في مختلف مدن وقرى المملكة وفقًا للمعايير والمقاييس المطلوبة، والاستفادة منها بالشكل الذي ينعكس على المواطن وطالب الخدمة، وثمة ق

A A
لا ينكر شخص منصف الجهود التي تبذلها وزارة الصحة للارتقاء بالرعاية الصحية في مختلف مدن وقرى المملكة وفقًا للمعايير والمقاييس المطلوبة، والاستفادة منها بالشكل الذي ينعكس على المواطن وطالب الخدمة، وثمة قصور ونقص في الخدمة الصحية آنيًا يجب الاعتراف بها كوننا مازلنا في مرحلة البناء، يتساءل البعض عن الأخطاء الطبية أقول وبكل مصداقية دون الدفاع عن الوزارة: الأخطاء الطبية موجودة في أميركا وأوربا وفي كل الدول، وعلى وزارة الصحة اتخاذ ما يتناسب من إجراءات لتقليصها (كدت أصبح أحد ضحايا الأخطاء الطبية مرتين بأميركا في أكبر مستشفياتها).
أتابع ما ينفذ من مشروعات مستقبلية ضخمة لوزارة الصحة ضمن استراتيجيتها، ويجب الإشادة بها، وهي مشروعات -إذا لم تتعثر بسبب نظام المنافسات وتصنيف المقاولين- سوف يلمسها الجميع خلال السنوات الثلاث المقبلة بإذن الله، ولفت نظري إلى أن المشروعات قد وُزعت على المناطق بشكل عادل ووفق منهجية واضحة. وقد رعى خادم الحرمين الشريفين في شهر ذي الحجة ١٤٣٣هـ حفل افتتاح ٤٢٠ مشروعًا، ووضع حجر الأساس لـ١٢٧ مشروعا صحيا. وفي هذا العام تم اعتماد أكثر من 15 مليار ريال لإنشاء ٢٢ مشروعًا طبيًا، منها 19 مجمعًا طبيًا ومستشفى و٣ مراكز لاضطرابات نمو وسلوك الأطفال لمرضى التوحد ومرضى الحركة وغيرهما من مراكز، كما وجه خادم الحرمين الشريفين بتوفير مساحات كبيرة من الأراضي لإقامة المشروعات الصحية في جميع مناطق المملكة. ناهيك عما تم مؤخرًا من عقود لإنشاء مراكز للأورام في كل مناطق المملكة (المدينة عدد ١٨٣٦٤) وهي خطوة موفقة تشكر عليها الوزارة. ويجب الإشارة إلى أنه قد تم مؤخرًا توقيع عقود لـ٢٦ مشروعًا في مختلف مناطق المملكة. ناهيك عن المشروعات البالغة ١٣٥ مشروعًا التي نفذتها الوزارة والتي جارٍ استلامها. ولا يفوتني أن أشير إلى اتجاه وعزم وزارة الصحة شراء خدمة الغسيل الكلوي من القطاع الخاص ضمن مشروعها الوطني للغسيل الكلوي كأحد الحلول المتميزة، وذلك من خلال الاستعانة بالخبرة الأجنبية لتقديم أفضل الطرق للعلاج الفعال وفقًا لمعايير الجودة العالية، كما نُثمِّن اللفتة الكريمة السامية من الملك عبدالله، والتي تُجسِّد حرصه واهتمامه -حفظه الله- بتوفير الرعاية الصحية لأبنائه المواطنين واعتماده مشروع مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية لرعاية مرضى الكلى في مختلف مدن المملكة، وبتكلفة سنوية تتجاوز ٤٠٠ مليون ريال. كما لا يفوتني أن أشيد بجهود وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الوزير المعروف للجميع بنزاهته ودماثة خلقه وتقبله للنقد الهادف وتجاوبه المستمر مع وسائل الإعلام رغم الانتقادات الصحفية من البعض، والتي لا مُبرِّر لها، كما يجب أن أشيد بجهود العاملين بالوزارة، فالمشروعات الآنية والمستقبلية والمشروعات المنجزة في مختلف مناطق المملكة لتوفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين في مناطقهم دون عناء وتخفيف الضغط على المستشفيات في المدن الرئيسة ما هي إلا مؤشر واضح للجهود المبذولة التي تنقذها الوزارة، ويشهد بذلك الداني والقاصي.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store