«تفاعل» مع الرمز وفاكهة الرياضة

تفاعلا مع مقال الأسبوع الماضي المعنون بـ: «التعصب الرياضي وبطولات عبدالرحمن بن سعود»، رأى الكثيرون أنه لابد من احترام حرمة الميّت، وطلبوا ممّن يُعاني من التعصب الرياضي المريض الابتعاد عن الدخول في مثل ذلك، وألا يعميه التعصب، ورمي الكلمات تؤكد شخصيته المريضة لأن فريقه فشل وخسر، الحرية لها حدود في كل دول العالم، للأسف هناك من يُحرِّك أمثال هؤلاء، وكأنهم يُدارون «بالريموت كنترول».
فهذا ناصر سالم يشير إلى أن التعصب الرياضي مرض يتحرك من محور واحد، يجب القضاء عليه، أما أبوقصي البهلكي أوضح في ردّه أن الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله- المُلقَّب بالرمز، خدم وطنه في الرياضة، وكُرِّم خارجيًّا من جامعة الدول العربية، وكان يُمثِّل فاكهة الكرة السعودية، ولصراحته كان له صفحة أسبوعية (بصراحة).
ويرى صالح الشهري أن ما قدمه الأمير عبدالرحمن بن سعود للرياضة السعودية من كل الجوانب، وخصوصاً إلى نادي النصر، حَفَر اسمه بحروفٍ من ذهب لا تصدأ.
أما سعد البقمي فيقول: الله الله على أيام أبوخالد.. فهو فاكهة الكرة السعودية.
ثم يقول أحمد محمد: شخصية الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود تعتبر من النوادر التي يصعب أن نلاقيها في وقتنا الراهن. في وقت الأمير أبوخالد -رحمه الله- كان التنافس شرسا وأقوى بكثير من وقتنا الراهن، ليس على مستوى الهلال والنصر فقط بل أندية كثيرة، كُنَّا نرى مباريات خارج الملعب بين أبوخالد وزملاؤه الإعلاميين من شتى الميول، لكن ما مَيَّز الأمير؛ أنه مَلَكَ قلُوب مُنافسيه قبل أن يَملك قلوب مُحبِّيه، كان بالفعل فاكهة الكرة السعودية.
يقظة:
حقيقة.. أقنعونا.. أفهمونا.. ما الفائدة.. ما الهدف.. «يا كتاب».. الهوا.. والغاية.. «الغير».. سليمة.. أو.. نبيلة.. عندما.. تتهمون.. صراحةً.. ودون حياء.. أو «وازعٍ» من ضمير في كتاباتكم.. عدد من أبنائنا.. إخواننا.. نجومنا.. اتهامات تُجرِّدهم.. من إخلاصهم.. وولائهم.. لوطنهم.
عبدالرحمن بن سعود «رحمه الله».