Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الرقم السحري!

فاتحة: (ممارسة الحقّ في النقد البناء وإبداء الرأي لا يسئ لأحد)!

A A
فاتحة: (ممارسة الحقّ في النقد البناء وإبداء الرأي لا يسئ لأحد)!
مقولة: "النائمون لا يتعثّرون" تنطوي على بعض الحقيقة في بعض الأحيان وليس في كل الأحيان، فثمّة من يتعثّرون وهم يحلمون فينهضون مفزوعين من مراقدهم، أمانة مدينة جدة يبدو أنها تتعثر في صحوتها، فتجيّر معاناتها من تعثّر بعض مشروعاتها، ولا تكتفي بذلك بل تحيل هكذا معاناة وتعثر للمواطنين في جلّ الأحياء ليشاركوها وعلى مضض تِلكم المعاناة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر تكرر تعثر كبار السن وسِواهم من المخبتين؛ وهم في طريقهم من وإلى مسجد الحي لأداء صلاة الفجر في (مسجد النور)، الواقع شمال شارع قريش/ حي البوادي 2، وكل ذلك ناجم عن عدم وجود تيار كهربائي في أعمدة الشوارع كافة، بحجة أن الكيبل القديم أصبح متهالكاً ويُشكِّل خطورة، وهم بصدد تغييره، ورغم توالي البلاغات لرقم الأمانة (940) على مدار الشهرين الفارطين، وبدا أن الأمانة في بداية الاتصال بالرقم السحري (940) اهتمت وعزمت على معالجة الأمر، ورأينا بداية مُبشِّرة ببدء شق بعض الشوارع بدءاً من الأعمدة الواقعة خلف مركز قريش التجاري مباشرة، ميمّمة شطر المسجد، إلا أن عملية الشق أوقفت فجأة وانسحب العمال بمعدات الحفر، وبقي الشق مفتوحاً لمدة (3) أسابيع!!، ولكن في غمضة عين وربما على حين غرّة من أهل الحي ، يدفن الشق ويسوى بالطريق في ليل أظلم!!، لكن دون وضع الكيبل الجديد الموعود، أو نصب أعمدة جديدة، أو على الأقل إعادة التيار -ولو مؤقتًا- إلى الأعمدة المسندة لإضاءة الشوارع والساحات المظلمة؛ لكي يستطيع سكان الحي الوصول بأمان إلى أبواب المسجد دون تخبّط أو تعثّر.
يؤمل أن تبادر أمانة جدة -وعلى وجه السرعة- إلى توجيه من يلزم لوضع حدّ لمعاناة سكان هذا الجزء من الحي، وذلك بنصب أعمدة جديدة أو إعادة إطلاق التيار في شرايين الأعمدة القديمة المتهالكة التي مضى على وجودها في الحي أكثر من 15 سنة.
* إشارة: أمانة محافظة جدة لا تُفرِّق بين الشكوى والبلاغ، رغم أن ثمّة فرقًا بين الشاكي والمبلّغ، فالشاكي يُطلب منه تسجيل رقم هويته المدنية، أما المُبلِّغ فلا أظن أن ثمّة داعيًا لإدخال رقم الهوية ويُكتفي برقم الهاتف المتصل منه، ففي يوم الخميس 17/6/1435هـ وفي الساعة السادسة والنصف صباحاً، وقع هبوط تحت جسر شارع الستين مع قريش مما عطّل حركة المرور، ووجد أكثر من مُبلّغ صعوبة بالاتصال بعمليات الأمانة حال بينهم وبين ذلك إدخال رقم بطاقة الأحوال، مما اضطر أحدهم تبليغ دورية المرور المتمركزة عند جسر شارع قريش مع طريق المدينة النازل، التي قامت بمهمة التبليغ.
أعيدوا النظر في طلب رقم الهوية للبلاغات لا للشكوى.
* ضوء: (أن تكون على حقّ لا يستوجب أن يكون صوتك مرتفعًا).
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store