أرامكو السعودية .. احترام الوطن والعمل

‏‫ تمثل أرامكو السعودية مرحلة متقدمة من احترام الوطن والعمل والنظام والمتابعة خير دليل ما قدمته مؤخراً من نجاح وتفوق من خلال ملعب الملك عبدالله "الجوهرة " ، في زمن قياسي تم تنفيذ الملعب وفق معايير متطورة ودقيقة وإبداع في التنفيذ والافتتاح .
تاريخ مضيء للشركة في خدماتها للمجتمع ، ما قدمته طوال تاريخها في دعمها لمقاولين سعوديين الذين أصبحوا أسماء بارزة على خارطة الاقتصاد السعودي والعالمي.. إضافة إلى تشجيعها في بناء مستشفيات خاصة لازالت تساهم صحياً وتوفير أحدث الأجهزة الطبية والأطباء من مختلف الجنسيات.. كذلك بناء المدارس في جميع المراحل ببناء متميز وتوفير المتطلبات المدرسية ، قبل سنوات كانت تلك المدارس تقدم وجبات غذائية تخضع للمتابعة والحرص على تكاملها الغذائي ،كل ذلك بهدف بناء الإنسان الذي أحدث نقلة نوعية في الوطن بشكل عام.. بالمقارنة بين الثلاثينات والأربعينات وحتى العقود المتقدمة .
مكتسباتها وتطورها المتسارع .. ثقافة العمل لم تأتِ من فراغ انما بعمل جاد وتنظيم وانضباط يخلق إنتاجية ونجاحاً متواصلاً رغم التقلبات. ، منهاج عمل رائد في العمل المنظم المنتج لا يتوقف عند زمن محدد ،تتطور بما يتناسب أو يسابق الوقت.. استفادة من التقنيات الحديثة.. وتوظيفها لصالح العمل والوطن بتفاصيله.
لم تعد تتحرك في حدود ضيقة، إنما انطلقت إلى عالم جديد, فالاتجاه شرقاً كان خطوة رائدة أنتجت عملاً مثمراً إنساناً واستثماراً. الصين مثلا بنموها الاقتصادي السريع تدخل في التوسع المتنامي الذي خلق فرصاً استثمارية متعددة, الذين يعرفون الصين قبل سنوات قليلة ماضية أصيبوا بالدهشة والإعجاب من التحول الكبير في وقت قصير .
حققت أرامكو الريادة في الابتعاث والدراسة في الصين. شباب سعوديون , يزرعون الابتسامة، أضيف إليهم طلاب مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث يدرسون في تخصصات مثل الطب والهندسة وبأعرق الجامعات, يعودون للوطن يحملون العلم والأمل والتفاؤل في خدمة تنعكس آثارها الإيجابية على الإنسان والأرض.
انتشار ممتد لأرامكو السعودية، ليس في الصين وحدها إنما في دول ومناطق أخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وهونج كونج، وهو ما أحدث نقلة نوعية للشركة باستثمارات بمليارات الدولارات تؤتي أكلها كل حين.
يقظة :
.يعملون بصمت , لا يتقيدون بوقت محدد للدوام .. موظف أرامكو منقطع عن مجتمعه لأن عمله متواصل ليلاً ونهاراً لا توقف ولا إغلاق للمكاتب إلا ما ندر .. رغم ذلك تساهم الشركة في مجتمعها بفعالية من خلال المستشفى والمدرسة والجامعة والمصنع وغيرها من النشاطات طوال العام منها النموذج المتطور " إثراء المعرفة " الذي تنقل في مناطق متعددة والمشروع القادم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الذي يهدف إلى الإسهام في بناء أجيال المستقبل بتحفيز الإبداع والمعرفة والتواصل الحضاري في برامج ملهمة تخدم مختلف شرائح المجتمع والفئات العمرية. سيحتضن نشاطات المركز صرح معماري فريد من نوعه تم تصميمه بالتقنيات التي يحتويها لإثراء الفكر وإطلاق الخيال. وآخر التطورات التقنية واستثمارها لصالح الجيل الحالي والأجيال القادمة ، اهتمام أرامكو بالإنسان لا يقتصر على سن معين إنما مختلف المراحل العمرية حتى المتقاعد وعائلة الموظف التي تحصل على نفس الخدمات . العلاقة بين أرامكو والموظف لا تنتهي بمغادرته عمله ،تستمر العلاقة مهما امتد العمر، انها مصنع الرجال وبناء الإنسان .