أين سابك والبنوك ؟!

• شركات وبنوك دورها سلبي في خدمتها لوطنها رغم تحقيقها أرباحاً كبيرة حتى الأرصفة المقابلة لمواقعها لا تتكرم في المساهمة بتزيينها ! يبحثون عن الربح دون عمل مشاريع تنعكس لصالح الوطن والمقيمين على أرضه .
سابك شركة كبيرة وتجربتها طويلة لماذا لا تساهم مثل أرامكو في تنفيذ مشروعات خدمية مثل المستشفيات والمدارس والملاعب الرياضية وغيرها ؟! السؤال طرحه القارئ الكريم سعد القيفي في تعليقه على مقال الاسبوع الماضي المعنون " مرة أخرى لماذا أرامكو ؟ " صحيح اين سابك ولماذا لا تساهم بفاعلية كما تقوم به أرامكو هل لانها شركة مساهمة مع ان الدولة تمتلك النسبة الكبيرة من الأسهم ؟ لا أعتقد ان ذلك يشكل عائقاً أمام مساهمتها ودورها الفاعل في خدمة المجتمع ،لعل الشركة تجيب الجواب المقنع.
• هناك "بنوك أذن من طين وأذن من عجين " واضح السلبية في خدمة المجتمع ،منذ عقود طويلة وهي تحقق ارباحاً كبيرة لكنها في صمت مطبق لا تحاول حتى شرح الأسباب وراء ما يحدث منها ، بنوك موجودة لكنها بلا فاعلية من يحركها وينفض عنها ما تعانيه من سلبية ؟!
د عبدالوهاب الخليوي يجيب في تعليقه على السؤال مرة أخرى .. لماذا أرامكو ؟ لانها بكل بساطة الأجود والأفضل
ونجاحاتها واضحة في جميع المشاريع التي نفذتها ( مدارس - بناء أحياء سكنية - صرف صحي - وملاعب الخ )
لكن المشكلة أرامكو أمام جميع الدوائر الحكومية ولا يتم الاستفادة منها !
• الغياب الاعلامي للبعض قد يكون سبباً في عدم معرفة ما تقدمه من خدمة مجتمعية لانهم يعانون من الصمت ، الادلة واضحة لا تستفيد حتى من الاعلام الجديد .
يقظة :
• التوجيهات المستمرة المبلغة للعاملين في الميدان، بضرورة ألا يتم الإساءة لأي مواطن بغير حق، وأن تستخدم الحكمة واللين واللطف والرقة مع الناس، بحيث لا يؤذى أحد ولا يتهم أحد ولا تصعد الأمور، ولا تمارس ممارسة خاطئة للوصول إلى إدانة الناس.
"الأخطاء واردة ونحن نتوقعها كل يوم.. ولكننا نعالجها في حينه".
محظورات على العناصر الميدانيين؛ وهي: "التجسس، التطرف، الغلو، التسلط، الإيذاء، المطاردة"، و"لا" لكل منها، والانضباطية التامة، التي باتت أمراً ملحوظا على الأداء الميداني.
الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ