أمير المدينة يرعى انطلاقة الملتقى الدولي للعلاقات العامة.. اليوم

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة تنطلق صباح اليوم فعاليات الملتقى الدولي الأول للعلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية بالمدينة المنورة بحضور القيادات الصحية بوزارة الصحة والذي تنظمه المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة على مستوى دولي لمدة ثلاثة أيام متواصلة.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصحة المدينة عبدالرزاق بن عبدالعزيز حافظ المتحدث الرسمي للشؤون الصحية والمشرف العام للجان المنظمة للفعاليات أن الملتقى يأتي من منطلق ما توليه حكومتنا الرشيدة يحفظها الله حول الدور المهم الذي تؤديه وسائل الإعلام المختلفة في حياة المجتمع وفي بناء الدول والحضارات من خلال إسهامها في التنشئة الاجتماعية السليمة وفي تشكيل الرأي العام.
وأضاف حافظ أن وسائل الإعلام الحديثة هي النافذة التي يطل منها المواطن على العالم الخارجي ويرى من خلالها مجتمعه، وتعد حجر الزاوية في تهيئة الأجواء اللازمة والضرورية لحركة التنمية الشاملة في المجتمع حيث تعمل على توفير البيانات والمعلومات الصحيحة للعامة والمتخصصين في شتى المجالات. وأشار إلى أن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة باتت مصدرًا مهمًا من مصادر التوجيه والتثقيف والتوعية الصحية في المجتمعات وهي أحد أهم العناصر الأساسية في تشكيل ملامح المجتمع وهي أداة من أدوات التنوير والمعرفة لافتا إلى أن الإعلام الهادف له دور محوري في تصوير وازدهار وتقدم المنظمات والهيئات. وبين أن الملتقى يقام بمشاركة متخصصين في مجال الصحافة والإعلام وأكاديميين في العلاقات العامة ونخبة من المفكرين والمبدعين في هذا المجال من عمداء الكليات ورؤساء أقسام الاتصال والإعلام ورؤساء الجمعيات العلمية المتخصصة في مجال العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية.
وحول أهداف الملتقى قال حافظ أنه يهدف إلى النهوض بالعلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية بمستوى عالمي عبر ترسيخ بنية تحتية احترافية لفن العلاقات العامة والإعلام « مفهوم وممارسة « وتعزيز التواصل البناء مع الأطراف ذات العلاقة . وأردف أن المستهدفين من الملتقى هم جميع العاملين والعاملات في العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة وقطاعاتها والأكاديميون في مجالات العلاقات العامة والإعلام ومديرو إدارات العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية في كافة القطاعات الحكومية والخاصة والعاملون في مجالات الإنتاج الإعلامي والإعلان وطلاب وطالبات كليات وأقسام الإعلام والاتصال.