Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ربيع الدم والفوضى !

• خطورة التطرف ورفض الآخر تأتي بسهولة وصوله وانتشاره من خلال الأجهزة الإعلامية ووسائل التواصل في إعلام جديد سريع التأثير، لا تستطيع الدول السيطرة عليه إضافة إلى التنقل والسفر من دولة إلى أخرى لاسيما ا

A A
• خطورة التطرف ورفض الآخر تأتي بسهولة وصوله وانتشاره من خلال الأجهزة الإعلامية ووسائل التواصل في إعلام جديد سريع التأثير، لا تستطيع الدول السيطرة عليه إضافة إلى التنقل والسفر من دولة إلى أخرى لاسيما الدول التي تفتح النوافذ والأبواب للانتشار مستغلة بذلك الوضع الاقتصادي للشباب وهي الشريحة الكبيرة من المجتمع والمهيأة لعملية الاختراق بخلاف ذلك فإن الشاب في مرحلة المراهقة اذا افتقد المراقبة الدقيقة والتوجيه بشكل جيد فإنه يتجه إلى طريقين بعد أن يكون قد وقف طويلاً على مفترق الطرق وكلا الطريقين يلتقيان في نقطة واحدة وهي الانحراف .. تصبان لغير مستقبل وأمن الوطن بكل مكوناته .
•التطورات المتسارعة والقتل اليومي في الدول المجاورة وربيع الدم العربي تتطلب أمناً فكرياً عملياً يتحمل مسؤوليته الجميع ليس وزارة الداخلية وحدها أو وزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشئون الاسلامية والدعوة والإرشاد إنما يبدأ من البيت والمدرسة والعمل ولا يرتبط بزمن معين أي ينتهي عند مرحلة دراسية ويتوقف بل يصل إلى المرحلة الجامعية وحتى المرحلة العملية
• الشفافية قضية مهمة للمساهمة في حل المشكلة ، الطالب في مدرسته ليس واضحاً في تعامله مع مدرسيه وزملائه .. وهذا ينطبق على المعلم والموظف وحركة الشارع ,فقدان الشفافية يخلق ردة فعل تؤدي إلى التمرد والعصيان ورفض الرأي الآخر بل وتكفير من يختلف معه حتى لو كان والده أو والدته وعائلته !
• يسعون الى عمل دموي يعلنون عن ذاتهم وفكرهم , ما حدث في «الدالوة» بالاحساء الذي أدى الى قتل أبرياء وما تبعه من تداعيات بقتل رجال أمن وإعلان وزارة الداخلية بان «خلية حادثة الأحساء» كانت تنوي استهداف مواقع أمنية ومؤسسات حكومية وشخصيات والقبض على 33 شخصاً في الخلية نفسها و قيادات ومقاتلين لهم سوابق في الداخل والخارج من ضمن المقبوض عليهم ، كل ذلك يمثل النموذج الساعي الى نشر الدم وخلق فتنة وإحداث فوضى في النسيج الوطني .
• القدرة الأمنية ونجاحها بعد توفيق الله والتعاضد الشعبي بسنته وشيعته يفوت الفرصة على أولئك الذين يسعون الى نشر الدم والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد .
يقظة :
اللهم آمنا في أوطاننا
وأدم نعمة الأمن والاستقرار في بلادنا وألف بين قلوبنا
وأصلح ذات بيننا
واهدنا سبل السلام
واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها عليك وأتمها علينا يا ذا الجلال والاكرام
وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم .
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store