أحبها وتحبني وأهواها وتهواني عشقتها قبل أن أرتمي بين أحضانها وتضمني بين ذراعيها وكم أشعر بسعادة غامرة وأنا أنهل من رحيقها العذب ونبعها المتدفق.نعم عندما زف رئيس التحرير إلينا الخبر السعيد خفق قلبي بشدة وشعرت بفرحة لا مثيل لها نعم جائزة التميز لا تذهب إلا لأهل التميز ولهذا كانت صحيفة المدينة الأحق والأجدر بجائزة مكة للتميز بحكم الأمير العادل وصاحب القول الفصل الأمير خالد الفيصل.في (المدينة) تجد المصداقية العالية والوضوح والشفافية وفي ( المدينة ) يقدم إليك الخبر بقالب مميز يغنيك عن نشرات الأخبار والاتجاه المعاكس والرأي الآخر لأن المدينة صوت المواطن الذي هو أنت.على صعيد المقالات تعالوا ندخل من بوابة القضايا الحساسة عند الصويغ والقشقري تتوسط بينهما بسمة التي تزرع الابتسامة على شفاه القراء.وفي الرياضة ولك عزيزي القارئ أن تستمتع بسحر آلاء وواقعية الخبير فلاته ومنطقية الزهراني ولا أنسى نصائح العم سعد كل جمعة ليضعنا في إطار المنافسة الشريفة ويعطي للرياضة مفهوما آخر بعيداً عن التعصب لهذا أو ذاك.وعلى الصعيد الترفيهي فأنا استمتع يومياً بزاوية خبر وتعليق وأتأمل كثيراً تلك الرسوم الكاريكاتورية التي تجسد الواقع بأسلوب ساخر لا أملك معه سوى الضحك والتصفيق لمعد المادة الذي يلعبها صح (على الرايق).صفحة الرأي وبريد القراء والخطوط الهاتفية المفتوحة لاستقبال الاتصالات من قبل الجماهير بكافة شرائحها دليل قوي على أن (المدينة) كسرت حواجز الصحافة وصنعت من نفسها قناة تواصل جماهيرية بعيداً عن المفهوم الذي يقول الصحافة مجرد حبر على ورق.سأظل أعشقها وسأظل أعطيها عصارة جهدي وسأسعى جاهداً لتبقى المدينة عنواناً ثابتاً وسأظل أردد دائماً أنا محظوظ بها.Ammarbogis@gmail.com
أنا محظوظ بها
تاريخ النشر: 23 يونيو 2010 17:57 KSA
أحبها وتحبني وأهواها وتهواني عشقتها قبل أن أرتمي بين أحضانها وتضمني بين ذراعيها وكم أشعر بسعادة غامرة وأنا أنهل من رحيقها العذب ونبعها المتدفق.نعم عندما زف رئيس التحرير إلينا الخبر السعيد خفق قلبي بشدة وشعرت بفرحة لا مثيل لها نعم جائزة التميز لا تذهب إلا لأهل التميز ولهذا كانت صحيفة المدينة الأحق والأجدر بجائزة مكة للتميز بحكم الأمير العادل وصاحب القول الفصل الأمير خالد الفيصل.في (المدينة) تجد المصداقية العالية والوضوح والشفافية وفي ( المدينة ) يقدم إليك الخبر بقالب مميز يغنيك عن نشرات الأخبار والاتجاه المعاكس والرأي الآخر لأن المدينة صوت المواطن الذي هو أنت.
A A