استقلالية الجامعات

• مجلس الشورى في توصياته مؤخرًا طالب الجامعات بالمساهمة في خدمة المجتمع وبناء المجتمع المعرفي باستخدام التقنيات الحديثة ودعم التعليم مدى الحياة باستخدام التعليم المفتوح، ومنح حوافز للمبتعثين الملتحقين بالجامعات العالمية المتميزة، وتطبيق شروط ومعايير الابتعاث في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي على طلبات الالتحاق بالبعثة.
• قضية علاقة الجامعات بالمجتمع طويلة لكنها ليست بما هو مطلوب منها، تتفاوت العلاقة بين جامعة وأخرى إضافة إلى العلاقة السلبية حتى من بعض المنتمين للجامعة.
• الجامعات متهمة بسلبيتها مع المجتمع بما فيه المنتمون لها من أعضاء هيئة التدريس، البعض يرجع السبب إلى المعوقات البيروقراطية مما يفرض أهمية فصلها عن وزارة التعليم بحيث تكون كل جامعة مستقلة بذاتها، وهو ما يطرح حاليًا، المهم معرفة رأي الوزارة في ذلك.
• كثير من الجامعات لديها مركز لخدمة المجتمع لكن ما مدى تفعيله ودوره؟ لازالت مراكز، فيما يراه البعض إدارة في جهاز حكومي يعاني من الروتين، وقد تقف عائقًا أمام مقترحات وأفكار لخدمة المجتمع خاصة في المنطقة المحيطة بها حتى انه لا نتائج ملموسة للمركز وهو ما يثير علامات التعجب والاستفهام؟!
• طالب قضى في جامعة أربع سنوات يشير إلى أنه لم يلحظ أي دور لمركز خدمة المجتمع، يطالب بتقييم للمراكز سواء من الجامعة أو من الوزارة لتفعيلها بشكل أفضل من خلال التقييم والمعطيات.
** يقظة:
رسالة من حاصلة على الماجستير قبل سنتين تبحث عن عمل فيما يلي نص رسالتها كما وصلت، لعلها تجد حلاً عمليًا ليس من القطاع الحكومي فقط إنما أيضًا من القطاع الخاص وأيام المهنة المتعددة التي لم تنجح في إيجادعمل لها ولكثير من أمثالها:
"أنا حاصلة على الماجستير سياسة وإدارة عامة من الولايات المتحدة الأمريكية بتقدير جيد جدًا، وحاصلة على قبول الدكتوراه إلا أن "إعاقة والدتي وشللها النصفي الناتج عن خطأ طبي" أجبرني على العودة إلى السعودية اعتقادًا مني بسهولة حصولي على عمل أخدم فيه والدتي المعاقة ووالدي المتقاعد، والذي لا يفي راتب تقاعده وما يجنيه من كدّه اليومي على سيارته الليموزين في أروقة الرياض.
إلا أن الواقع غير المأمول فلا زلت من سنتين أتنقل بملفي من دائرة إلى أخرى والانتظار هو سيد الموقف."
لمياء سعد