هدم وبناء!

نقلت (سبق الإلكترونية) في 2015/3/20 من خلال مراسلها في مدينة الطائف فهد العتيبي ما وصف بالحالة المزرية التي وصلت إليها أوضاع مسجد حبر الأمة عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- وبعد أن عرض المراسل خلفية تاريخية لتأسيس المسجد الأشهر في مدينة الطائف عرض المراسل جملة من صور التردي والتدهور التي يعاني منها المسجد، بما في ذلك المرافق الخدمية (دورات المياه والمواضئ)، ناهيك بأبواب المسجد المتداعية وفرشه الرث وأنظمة الإضاءة والصوتيات التي تقادم بهما العهد وبالمختصر المفيد المسجد برمته يعاني الإهمال والتجاهل من قبل وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد والتي للأسف لم تتفاعل مع عدة طروحات إعلامية نشرت في صحيفة "المدينة" وصحف أخرى على مدى العامين الفارطين رغم أنه أعلن قبل (3) سنوات تقريبًا عن رصد مبلغ (140) مليون ريال لهدم وإعادة بناء المسجد (مسجد حبر الأمة عبدالله بن عباس رضي الله عنه) الذي يعاني من تدهور واضح، ولكن لم تترجم تلك الميزانية إلى واقع في أي صورة كانت سواء كان ذلك ترميمًا (رغم أنه لا يجدي) ولا هدمًا وإعادة بناء أيضًا وليس ثمة توضيح صريح من الوزارة الموقرة!! علمًا بأن ما تدره أوقاف مسجد عبدالله بن العباس فيها الكفاية وزيادة لهدم وبناء المسجد على أفضل طراز ليس لمرة واحدة وإنما لعشر مرات، يؤمل من وزارة الشؤون الإسلامية سرعة الاستجابة بالمبادرة إلى إنقاذ المسجد التاريخي وإعادة الأمل لأهالي الطائف في مسجدهم العتيق والعتيد.