شركة الكهرباء.. المستقبل المظلم!

• أخفقت شركة الكهرباء منذ اليوم الأول في فصل الصيف الحالي. وأثبتت لعموم عملائها أن محطاتها غير قادرة على مواجهة موجة الحر. وشهدت معظم مناطق المملكة ولازالت انقطاعات متكررة تكبد على إثرها المواطنون خسائر مادية وصحية عديدة.• الفلكيون يقولون إن عام 2012م يعتبر بإذن الله هو موعد النشاط الشمسي الزائد في الطاقة الشمسية وسيكون أشبه بزفير الإنسان عند التنفس وهذا النشاط عبارة عن دفقات من غازات البلازما العالية المقذوفة بكتل هائلة جداً من الغازات تصل درجة حرارتها أكثر من مليون درجة مئوية ولها تأثير على الأرض من الناحية الجيولوجية والمغناطيسية والمناخية.• الباحثون أطلقوا أقماراً صناعية لمراقبة النشاطات الشمسية ليتمكنوا من الوصول لطرق أفضل للتنبؤ بالعواصف الشمسية الخطرة التي يتوقع أن تعطل شبكات الكهرباء والملاحة وتزيد من حرارة الجو إلى الضعف في بعض المناطق.• شركة الكهرباء السعودية تقول إن لديها مشاريع بـ85 ملياراً تحت التنفيذ ستكتمل في عام 2019م أي بعد النشاط الشمسي بسبعة أعوام. وتقول إن أحمال الذروة تتجاوز 43 ألف ميجاوات في حين أن محطاتها لا تنتج سوى 37 ميجاوات ولديها نقص في الاحتياطي يحتاج إلى تمويل ضخم.• هذا هو حال الشركة الآن.. ماذا لو افتتحت المدن الاقتصادية الخمس في رابغ وجازان وحائل وتبوك ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة؟؟ وكيف ستواجه الشركة الأحمال لو انتهت مباني جامعة الأميرة نورة وجامعات تبوك ونجران والباحة وجازان والطائف وجامعة شمال جدة؟.• من أين ستوفر الشركة الطاقة لمركز الملك عبدالله المالي بالرياض؟! وكيف ستتعامل مع التوسعة الجديدة للحرم المكي الشريف؟! وما مصير 150 ألف مشترك يتقدمون بطلب إيصال الخدمة سنوياً؟!.• الشركة لازالت تحتكر نشاط نقل الطاقة الكهربائية.. وتحتكر التوليد.. وتتولى بشكل حصري نشاط التوزيع للمستهلكين فهل بالإمكان كسر هذا الاحتكار وإنشاء أكثر من شركة تتولى هذه الأنشطة كل على حده بدلا من الاحتكار لكل هذه الخدمات وفي النهاية خسائر وانقطاعات.؟! لعل وعسى!.