مذيع يطرح على الهواء في فضائية عربية فكرة تقنين الحشيش، ويأتي بمتحاورين، فريق يُؤيِّد وآخر يُعارض، والتقنين يعني إباحة الحشيش.. يعني إعطاء مشروعية لممارسة هذه الرذيلة في وضح النهار، يعني تحويل مجتمعاتنا إلى أمة من المغيّبين، يعني رفع برقع الحياء. وقد يحتاج الأمر إلى إضافة هذه المادة في بطاقة التموين، وإدخالها في قائمة السلع المدعومة.
* ويُبرِّر المُؤيدون لإشاعة هذه الفاحشة، أن أمريكا وهولندا عندما عجزتا عن مكافحته قررتا إباحته، وجنتا من وراء تجارته ضرائب هائلة، تستطيع الدول وخاصة الفقيرة من خلال هذه الأموال، تلافي العجز في ميزانياتها، وتسديد ديونها من خلالها. وهي تبريرات سخيفة تتجاوز حجم الفوائد المالية، وهي في الأساس تخالف قواعد الدين، وقوانين العقوبات في الدول العربية والإسلامية، والدعوة تهدف إلى تغييب العقل العربي وهدر طاقاته، وكأن مجتمعنا العربي ينقصه هذا التغييب.
* ليسكت صوت الذين يُنادون لإشاعة هذا الفحش، وغدًا سوف يُطالبون بتقنين الدعارة، وإباحة الشذوذ. وعلينا أن نرفض أي نقاش في هذا الصدد، وعلى الإعلام الفاسد أن يخرس، وعلى الحكومات أن تضرب بيدٍ من حديد على يد كل الذين يطرحون مثل هذه الترهات، ولو على سبيل المناقشة!!
حديث الأربعاء
تاريخ النشر: 22 أبريل 2015 01:45 KSA
مذيع يطرح على الهواء في فضائية عربية فكرة تقنين الحشيش، ويأتي بمتحاورين، فريق يُؤيِّد وآخر يُعارض، والتقنين يعني إباحة الحشيش..
A A