Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

اختبارات «طيبة» على «صفيح ساخن».. ومدير الجامعة يعتذر بـ«تغريدة»

اختبارات «طيبة» على «صفيح ساخن».. ومدير الجامعة يعتذر بـ«تغريدة»

يؤدي عدد من طلاب وطالبات جامعة طيبة الاختبارات النهائية بشكل يومي على «صفيح ساخن» على حد وصف بعضهم بسبب سوء أنظمة التكييف والتهوية في القاعات الدراسية منذ بداية الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثان

A A
يؤدي عدد من طلاب وطالبات جامعة طيبة الاختبارات النهائية بشكل يومي على «صفيح ساخن» على حد وصف بعضهم بسبب سوء أنظمة التكييف والتهوية في القاعات الدراسية منذ بداية الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني التي بدأت مطلع الأسبوع الماضي فيما اعتذر مدير الجامعة الدكتور عدنان المزروع عن سوء أنظمة التكييف في بعض المباني بتغريدة على «توتير».
وأكدت مصادر لـ «المدينة» أن الاختبارات شهدت العديد من حالات الإغماء بين الطالبات بشطرهن في مبنى كلية التربية والعلوم نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في القاعات خلال الفترة الصباحية وفترات الظهيرة وسط محاولات من «الطواقم الطبية» للسيطرة على حالات الإغماء التي بدأت تنتشر بشكل كبير بين الطالبات اللاتي يسقطن تباعًا، خصوصًا وأن بعضهن في الأشهر الأخيرة من حملهن والأخريات يعانين من مشكلات صحية كمرض السكري وارتفاعات في ضغط الدم.
وأشارت عدد من الطالبات لـ «المدينة» أن عدم وجود نوافذ أو فتحات للتهوية مناسبة تسبب في سوء الحالة الصحية لبعضهن داخل قاعات الامتحانات.
ولم تفلح الحلول المتواضعة التي اتخذتها إدارة الجامعة بشكل سريع من التخفيف في ارتفاع درجات الحرارة داخل القاعات بعد أن وُضعت «مراوح» لدفع الهواء بين القاعات وفي الممرات للمساهمة في توزيع التيار الناتج عن «المكيفات الصحراوية» التي وضعتها إدارة الجامعة في الممرات للتخفيف من وطأة موجة الصيف داخل مباني الكليات المُخصصة لأداء الاختبارات في كليات البنات.
ولم يختلف الوضع كثيرًا في كليات البنين في جامعة طيبة عن شطر الطالبات حيث يؤدي عدد كبير منهم الاختبارات في درجات حرارة مرتفعة في مبنى كلية الهندسة ومقر المكتبة العامة والعديد من الكليات، وسط سخط كبير من الطلاب الذين طالبوا بتهيئة الظروف والأجواء المناسبة لتأدية الاختبارات النهائية للفصل الدراسي بصورة صحيحة لتعكس المستوى الحقيقي للتحصيل الدراسي طوال العام، مشيرين إلى أن الأجواء داخل القاعات ليست مناسبة في ظل ارتفاع درجات الحرارة بسبب سوء أنظمة التكييف مما أفسد على الطلاب أداء الامتحان بصورة طبيعة وأضر بحالتهم النفسية التي باتت مشحونة بالتوتر وسط معاناة وصعوبة في الاستمرار في اداء اختباراتهم.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store