Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الجاني!!

«إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى
فأول ما يجـني عليه اجـتهاده».

A A
«إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى
فأول ما يجـني عليه اجـتهاده».
تواصل عدد من خريجي الدبلوم العالي في التربية (الدبلوم التربوي المسائي) الذي دأبت على تقديمه بعض الجامعات السعودية بغرض ترقية أداء المنخرطين فيه تربويًا، وذلك من خلال كليات خدمة المجتمع بالتعاون الأكاديمي مع كليات التربية، وهو بالمناسبة دبلوم معتمد من قبل وزارة الخدمة المدنية لأغراض منها إما تحسين المستوى الوظيفي لمن هم على رأس العمل أو للتوظيف على كادر المعلمين.
لقد أبدى الخريجون دهشتهم الممزوجة بالامتعاض من تغير موقف وزارة التعليم تجاه هذا الدبلوم الذي تمخض عنه تصلب إدارات التعليم التي للأسف رفضت قبول وثائق الخريجين للشروع في إجراءات تحسين مستوياتهم الوظيفية، وكانت الحجة الناجزة لدى مسؤولي هذه الإدارات أنه تم التوجيه بعدم اعتماد هذا الدبلوم بناء على تعليمات الوزارة لكونه دبلومًا مسائيًا!! رغم أن العمل على وقف اعتماد هذا الدبلوم صدر في الأشهر الفارطة (أواخر الفصل الدراسي الثاني 1435/1436هـ) وعلى نحو مفاجئ نرى أنه غير مبرر منطقيًا وينبغي ألا يشمل خريجي الدبلوم لهذا العام الدراسي وإن كان هناك نية لتعليق اعتماد هذا البرنامج من عدمه، وذلك حتى يتسنى للوزارة اقتراح ما تراه لتطوير المحتوى العلمي للبرنامج برمته، وأن يكون برنامجًا صباحيًا ويقدم من خلال كليات التربية، وليتم تفريغ المعلمين من غير التربويين للانخراط فيه.
نؤمل من وزارة التعليم أن تُعيد النظر في قرارها أو هو توجيهها خاصة وأن جل المنخرطين في دراسة الدبلوم التربوي هم من المعلمين من غير التربويين على رأس العمل، والذين يمثل حصولهم على هذا المؤهل أداة للتعزيز من أدائهم، وعلينا مكافأتهم على إنجازهم لكي لا يكون الجاني عليهم اجتهادهم.
* ضوء: (الحق أحق أن يتبع).
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store