جاء ، والشّاطئُ القَديمُ جريحُ
أينَ أمسى الهوى وأين الـمَليحُ؟
كُلّما أكثرَ الجمالُ وُعودًا
سكِرَ القلبُ ، واستبدَّ الطُّموحُ
بيد أنَّ الهوى جَناحُ خيالٍ
طائرٍ للذُّرَى ، ولا يستريحُ
مَنْ يُغامرْ ففي الذُّرى كلُّ وعدٍ
عبْقَريٍّ ، أو فَلْتَسَعْهُ السُّفوحُ
كمْ تَميلُ الـمُنَى بقُربِكَ رَقْصًا
وينوحُ الـمُعَذَّبُ الـمَجروحُ !
شاطئ (٢)
تاريخ النشر: 26 أغسطس 2015 00:52 KSA
جاء ، والشّاطئُ القَديمُ جريحُ
أينَ أمسى الهوى وأين الـمَليحُ؟
كُلّما أكثرَ الجمالُ وُعودًا
سكِرَ القلبُ ، واستبدَّ الطُّموحُ
بيد أنَّ الهوى جَناحُ خيالٍ
A A