الذين يأتون لأداء فريضة الحج يعانون جهلاً بأمور هذه العبادة، وتخلّفًا في الإعداد والتنظيم، ممّا يُفسد حج البعض، ويُسبِّب الأذى للآخرين، ويلقي أعباء جسامًا على عاتق السلطة التي -كما يشهد الكل- تبذل جهودًا خارقة لتهيئة مناخ مناسب لكي يؤدّي المسلمون القادمون من كل أصقاع الدنيا حجّهم في اطمئنان ويسر.
* ولا مقارنة بين ما يتوفر اليوم من خدمة، وما كان عليه الحج عبر العصور.. بل إن أحدهم يقول بإصرار: لا مقارنة بين ما يتوفر للحج عامًا بعد عام. إنك تجد تطويرًا ملموسًا في توفير الخدمة بين عام وعام.
كان الوصول إلى الأماكن المقدسة شاقًّا، والانتقال بين المدن محفوفًا بالخطر.. إن سلم الحاج من قُطّاع الطرق لم يسلم من الجوع والخوف والمرض. ويلاقي الحاج داخل الديار منذ لحظة وصوله عناية فائقة.. وما يجري في المشاعر المقدسة من إنجازات لخدمة الحج، أعمال مستمرة رائعة.. والذين ينعقون بالقصور.. ظالمون.
* ينقص المسلمين التوعية، وهي أسلوب لا تقدر عليه دولة.. على الدول الإسلامية أن تتضافر لتوعية حجاجها، وتُقدِّم «ماليزيا» منذ سنوات نموذجًا رائعًا في توعية حجاجها، ممّا يتيح لهم حجًّا سليمًا ومتعة عبادة.. ويُقال إن فرنسا التي تحتضن أكبر جالية إسلامية، أنشأت أكاديمية لتعليم رعاياها المسلمين، الطريقة المثلى لأداء هذه الشعيرة!
حديث الأربعاء
تاريخ النشر: 30 سبتمبر 2015 01:22 KSA
الذين يأتون لأداء فريضة الحج يعانون جهلاً بأمور هذه العبادة، وتخلّفًا في الإعداد والتنظيم، ممّا يُفسد حج البعض، ويُسبِّب الأذى للآخرين، ويلقي أعباء جسامًا على عاتق السلطة التي -كما يشهد الكل- تبذل جهو
A A