Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

في حل القضية السورية

أرى أن على الولايات المتحدة الأمريكية، وحلفائها في الناتو أن يتقدّموا عسكريًّا في سوريا، وأن يضعوا لهم مراكز عسكرية على غرار ما فعلته روسيا هناك.

A A
أرى أن على الولايات المتحدة الأمريكية، وحلفائها في الناتو أن يتقدّموا عسكريًّا في سوريا، وأن يضعوا لهم مراكز عسكرية على غرار ما فعلته روسيا هناك.
ومن ثم أرى أن على كلتا الجهتين الروسية والأمريكية وحلفائهما محاربة الفئات المتطرّفة هناك -أمثال داعش-، وتقسيم المنطقة المحررة من المتطرّفين بينهما.
فيعطي الجيش الأمريكي للجيش السوري الحر، والنخب في الخارج السيطرة على حياتهم، ويمنح الروس جانبهم للأسد الذي يبنون مراكزهم في سوريا لمساعدته، ويأتي مع التقسيم المقدرة على اجتذاب اللاجئين بعيدًا عن ساحة القتال، وكذلك تعادل روسيا على الأرض بمراكز أمريكية تحمي المنطقة من أي هجوم روسي محتمل.
وأرى أن تكون المملكة العربية السعودية على مقربة من السلاح النووي تحاكي مقربة إيران منه، فإذا اقتربت إيران منه اقتربنا.
وهذا أمر معقول تتفهمه الدول العظمى خاصة بعد تمرير إلغاء العقوبات على إيران مقابل نظام تفتيش متكامل من الولايات المتحدة، وخاصة إذا ما زوّدنا حلفاءنا بالمعلومات عن اقتراب إيران من النووي.
وأرى بالخط الرفيع أن على إيران ترك بشار الأسد وعصابته كجزء من هذه الخطة، كما أعتقد أن مساندة روسيا للمملكة لبناء النووي بما لا يزعج الغرب ضربة للعلاقة الإيرانية الروسية، وأرى أن لا نعتمد اعتمادًا كليًّا عليهم، بل أن نستقطب المساعدة من سوى روسيا كذلك مثل فرنسا.
يرى البعض أن التحالف مع روسيا في المصلحة إذ إنها لا تهجر حلفاءها، كما يساندون حليفهم بشار الأسد حتى النهاية. ولكن المثالي في من يدفع ضد هذا التحالف لشريرية الروس الداخلية والخارجية، واكتفى بقدر من التعاون القليل مع روسيا.
أمّا إذا استمر ضعف أوباما، ولم تقدم أمريكا على بِنَاء مراكز عسكرية في سوريا، فالحرب ضد بشار خاسرة لسبب الوجود الروسي فيها، ومن الأفضل أن لا تتحارب الأقطاب العالمية مباشرة، ولكن تقسم أراضي المتطرفين ويؤازر الروس بشار، وأمريكا الجيش الحر، بناء على التقدم في أرض الواقع.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store