صراع الكبار

* يؤخذ عليَّ دائمًا إطلاق الأحكام المتسرعة واستباق الأحداث لكنني أرى نفسي واقعيًا ومنطقيًا عندما أقول: إن لقب الدوري هذا الموسم انحصر بين فريقين لا ثالث لهما وهما الأهلي والهلال.
* النصر خرج من دائرة المنافسة قبل بداية الموسم وبالتحديد منذ تجديد الثقة في الأوروغواني داسيلفا الذي أقيل مؤخرًا ومتأخرًا بعد أن فقد النصر فرصة المنافسة على جميع الألقاب من وجهة نظري بناءً على لغة الأرقام وحديث الورق.
* العميد ما زال يؤدي بطريقة متذبذبة ويفتقد للثبات الفني الذي يعد سمة رئيسة من سمات شخصية بطل الدوري ويبدو أن المدرب الروماني بولوني سيكون الضحية القادمة ضمن ضحايا جميل.
* الأمر ذاته ينطبق على الليث الشبابي الذي حير المحللين والنقاد فتارة يقنعك أنه بطل الدوري بلا منازع وتارة أخرى تعجب لفقره الفني ومستواه المتواضع، وشخصيًا أراه بطلاً لإحدى بطولات الموسم لكنها بالتأكيد ليست بطولة الدوري.
* أثبت الراقي الأهلاوي أنه يسير في الطريق الصحيح بعد أن برهن أنه قادر على التعامل مع كل مباراة كما يجب فلكل لقاء ظروفه وأوراقه الرابحة ومن وجهة نظري فإن هذا الموسم هو الفرصة الأخيرة للأهلاويين ليحصدوا اللقب الذي لطالما حلموا به.
* بغض النظر عن قرار الاتحاد الآسيوي بشأن الاحتجاج الهلالي الذي سيصدر اليوم كان الهلال قاب قوسين أو أدنى من التأهل للنهائي الآسيوي وثلاثيته أمام التعاون أكدت عافيته الفنية رغم التعثر الآسيوي ولن يسمح الهلاليون أن يبتعد عنهم لقب الدوري عامًا خامسًا.
* لن يكون دوري جميل مسرحًا سهلاً للمتنافسين هذا الموسم فرغم أن صراع الصدارة سينحصر بين الأهلي والهلال إلا أن المقاعد الآسيوية ستشهد صراعًا شرسًا ناهيك عن صراع الهبوط حقاً إنه صراع الكبار.