ما زال دورينا يثبت جولة بعد جولة أنه الدوري الأقوى عربيًا، مفاجآت غير متوقعة، أخطاء تحكيمية مثيرة للجدل، وإعلام كانت آخر صيحاته اجلد.
العميد واصل محاولة التشبث بطوق الإنقاذ لكنه هذه المرة غرق في أمواج الخليج ولم تجد محاولات إنقاذه نفعًا رغم رحيل بولوني أما الخليج فقد أثبت أن سباعية الهلال ما هي إلا كبوة جواد للتونسي جلال القادري ولاعبيه.
بعد طول انتظار حصد النصر انتصاره الأول مع الإيطالي كانافارو مستغلا المستوى الباهت الذي ظهر به النموذجي في أسوأ أداء له منذ بداية الموسم، ورغم ذلك لايزال النصر بحاجة إلى معجزة حقيقية ليعود ضمن الفرق المنافسة على لقب الدوري.
الهلال والشباب كان كل منهما أمام الاختبار الثاني لهما مع الكبار فنجح الأول وسقط الثاني ليثبت الهلال أنه المرشح الأول للقب بطولة الدوري، لا يختلف اثنان على قوة الدفاع الشبابي وفقًا للأرقام والإحصائيات لكن السر من وجهة نظري يكمن في مشروع حارس عملاق لمستقبل الكرة السعودية اسمه العويس.
صدارة الهلال المريحة كان وراءها تعثر أهلاوي أمام الفيصلي الذي وجد فريقًا مستهترًا لم يخرج بعد من نشوة انتصار الديربي فلاعبو الأهلي كانوا في حالة شرود ذهني عجيب بداية بحارس المرمى وانتهاءً بالمهاجم الفذ الذي حضر للانتقام من شباك الفيصلي ولم يحضر للعب كرة القدم فكانت النتيجة استعراض وصياح واحتجاج تطور إلى ممارسة الفنون القتالية لا ننتظر بعدها سوى عقوبة انضباطية المتضرر الأكبر منها هو الفريق الأهلاوي الذي قد يفقد ورقة مهمة خلال لقائه بمنافسه الوحيد على بطولة الدوري.
عبارات الاستجداء التي أطلقها الكابتن عمر السومة عبر برنامج الزميل بتال القوس لم ولن تشفع له أمام جمهور لن يغفر له أو لغيره فقدان بطولة الدوري هذا الموسم فالصبر وإن طال له حدود.
أخيرًا أتمنى أن تدرك الإدارة الأهلاوية أن بلبلة خارج الملعب تؤتي ثمارها داخل الملعب ولقاء الفيصلي خير دليل على ما أقول وما هذه سوى بداية لنهاية ستكون مرة بطعم العلقم.
بطعم العلقم!
تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2015 23:29 KSA
ما زال دورينا يثبت جولة بعد جولة أنه الدوري الأقوى عربيًا، مفاجآت غير متوقعة، أخطاء تحكيمية مثيرة للجدل، وإعلام كانت آخر صيحاته اجلد.
A A