الأحداث الفوضوية الأخيرة التي شهدها دورينا من شد وجذب وهرج ومرج أشعرتني أنني أشاهد ذلك الفيلم المصري الذي عنونه مخرجه ببساطة «هي فوضى».
* أبدأ بالعقوبة الانضباطية بحق مهاجم الأهلي عمر السومة التي لا جدال ولا مراء في كونها مستحقة بعيدًا عن هرطقة الإعلام الأخضر، الغرامة المالية التي تفرضها لجنة الانضباط على جماهير الأندية ليست مجدية فالجمهور لن يدفع من جيبه الخاص والنادي هو المتضرر الأكبر من مثل هذه العقوبات وإذا أرادت اللجنة أن تعاقب الجماهير فمنعها من الحضور هي العقوبة المثلى.
* الفوز الأهلاوي العسير على هجر برأسية مهند عسيري كشف وأكد أن جروس كان مخطئًا في تجاهله لهذا اللاعب وغيره من بدلاء الأهلي الذين فقدوا فرصة مستحقة على حساب أشباه المحترفين أمثال السويدي نبيل بهوي.
* فوضى عارمة صنعها الاتحاد في الجوهرة المشعة عندما قلب تأخره إلى فوز ثمين أمام الشباب في مباراة أثبت فيها مونتاري أن الرياضة خلق قبل أن تكون لعبة وأنه ليس عيبًا أن يعتذر الكبير عندما يخطئ.
* أحاول قدر الإمكان أن أبتعد عن الحديث عن قضية نور ولجنة المنشطات التي أراها حاكمت نور وحكمت عليه ووضعته في القفص قبل أن يدان مع أن المفترض أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته ولن أتحدث أكثر فرصيدي البنكي لا يتحمل غرامة مالية من هنا أو هناك.
* من وجهة نظر فنية أعتقد أن مدرب الهلال اليوناني دونيس سيدفع ثمن تحويل فريقه إلى حقل تجارب في المباراتين الأخيرتين غاليًا عندما يقابل الأهلي وسيكون دونيس مخطئًا جدًا إذا اعتقد أن الأهلي لن يختلف عن نجران في غياب السومة.
* قمة الهلال والأهلي في هذه الجولة سترسم بشكل كبير ملامح البطل ففوز الهلال يعني ابتعاده بفارق النقاط الستة أما في حال التعادل فسوف يؤجل الحسم حتى إشعار آخر أما إن صدقت توقعاتي وفعلها الأهلي فسوف أردد حينها «هي فوضى».
فوضى المنشطات!
تاريخ النشر: 07 ديسمبر 2015 23:33 KSA
الأحداث الفوضوية الأخيرة التي شهدها دورينا من شد وجذب وهرج ومرج أشعرتني أنني أشاهد ذلك الفيلم المصري الذي عنونه مخرجه ببساطة «هي فوضى».
A A