الكابوس المرعب

* رأى صديقي الاتحادي في منامه أن فريقه كسب لقاء الديربي بهدفين لهدف فقلت له: استيقظ يا صديقي ،فالأحلام الجميلة قد تتحول سريعًا إلى كابوس مرعب.
* ليس غريبًا أن يغيب أجانب الأهلي فقد اعتاد الأهلي على اللعب بدونهم في معظم مبارياته هذا الموسم، وليس غريبًا أن يفقد الأهلي عددًا من عناصره الأساسية فهذا أمر تعوّد عليه الأهلاويون أيضا هذا الموسم، لكنّ الغريب أن يكون الأهلي في أسوأ حالاته ويخطف بطاقة التأهل من جاره الذي كان في أفضل حالاته.
* فرصة وحيدة سنحت لـ»جروس» ولاعبيه فكان مصيرها في الشباك، أمّا بيتوركا ولاعبوه فقد بلغوا قمة السعادة وهم يتسيّدون الميدان ويتناوبون إهدار الفرص، ناهيك عن ممارستهم رياضة التزلج على ملعب المباراة، حتى حضرت صافرة النهاية لتعلن استمرار السيادة الأهلاوية على ديربي العروس.
* الأحداث التي صاحبت الديربي سرقت الأضواء من داخل الجوهرة إلى خارجها فإيقافات تويتر والجوال أكدت الحاجة الماسة إلى وجود كشف طبي نفسي وذهني على المسؤول في الوسط الرياضي قبل تعيينه ولن أتحدث أكثر من ذلك حتى لا أفاجأ بقرار إيقافي على تويتر ولن أجيب على أي اتصالات غريبة فقد يكون المتصل رئيس لجنة الانضباط.
* رباعية الهلال في مرمى الشباب تؤكد أن الضرب في الميت حرام، وأن فتحي الجبال سيواجه عقبات كالجبال لإنقاذ ما تبقى من كيان الفريق الشبابي الذي قد يجد نفسه في موقف محرج جدًا هذا الموسم إذا ظلّ على أمل عودة البلطان.
* في انتقالات الشتاء لا بد أن تعوّض الأندية صفقاتها الخاسرة وخاصة تلك الفرق التي استقطبت بعض المعاقين جسديًا لتأهيلهم ليعودوا إلى أنديتهم الأوروبية فأنديتنا وللأسف تحولت إلى منتجعات صحية لمثل هؤلاء في ظل وجود إدارات التوك شو.
* أخيرًا.. سألني صديقي الهلالي قائلًا: هل تحلم بالحصول على لقب الدوري؟ فتعجبت لسؤاله لكنني أدركت بعد ذلك أن صديقي الهلالي يحلم بالدوري هو الآخر، وما بين حلم صديقي الاتحادي والهلالي يقف الأهلي ليؤكد لكل منهما أنه الكابوس المرعب.