ركوب الرمال.. رياضة شباب الباحة المفضلة

جذبت رمال ناوان الذهبية بتهامة الباحة محبي هواية ركوب الرمال أو ما يسمى «بالتطعيس».
ويحرص شباب الباحة على ممارسة رياضتهم المفضلة في ظل اعتدال الأجواء، ويجتمعون بمركباتهم ذات الدفع الرباعي على المرتفعات الرملية للبحث عن المتعة وممارسة هواياتهم بينما يكتظ المئات لمشاهدة التطعيس والتصوير.
ويؤكد المواطن سالم العمري، أن التطعيس لم يعد هواية، بل أصبح الآن رياضة معتمدة في أغلب الدول، لأن فيها مغامرة وتنافسا، فضلا عن أن السيارات يتم تجهيزها بمحركات لزيادة قوتها وسرعتها حتى تصبح قادرة على ركوب الرمال، فكثير من السيارات غير المعدلة عادة ما تعلق في الرمال وتحتاج إلى سيارات ذات دفع رباعي لاستخراجها من بين الكثبان.
ويوضح الشاب عبدالرحمن الحميمي، أنه يمارس التطعيس بسيارته ذات الدفع الرباعي منذ ثلاثة أشهر، اذ أن الرمال في ناوان ناعمة وجاذبة ولا تسبب أي أضرار بالسيارات، معتبرا أن رياضة التطعيس بدايته للانطلاق نحو سباق الراليات وتمثيل المملكة في المسابقات المحلية والمحافل الدولية.
ويشير ياسر الزهراني، إلى أن الشباب محترفي التطعيس، يقومون بتعديل ماكينة السيارات لزيادة قوتها وسرعتها، حتى لا تعلق في الكثبان الرملية المرتفعة، ويجتمع الشباب في عصر كل يوم لممارسة هذه الرياضة وسط صيحات الجمهور.
ويضيف بقوله «هناك تحد آخر بحيث يقوم المتسابق برفع الرمال إلى مسافات مرتفعة كشلالات متدفقة لتعطي منظرا جذاب وغالبا ما يهتم بذلك محبو التصوير المتواجدين عادة في اماكن التطعيس».
ويقول سلمان سعيد العامري: إن هناك أنواعا من السيارات لها قدرة على المشاركة في تحدي الرمال وعادة ما تكون سيارات الدفع الرباعي والسيارات المعدلة كما يجب تفريغ الهواء من اطارات السيارات حتى لا تعلق في الرمال كما يجب أن يمتلك الخبرة والمعرفة لممارسة هذه الهواية الممتعة.