* الأزمات التي مرت بها المملكة أبانت عن حاجتنا إلى
خبراء متخصصين في ثقافات بلدان محددة..
أزمة الخليج الأولى والثانية..
انهيار الاتحاد السوفيتي..
أحداث سبتمبر..
الانفتاح الصيني..
التطور التركي..
أزمة اليمن.
* كما أعرف أن كثيرًا من الدول الكبرى
لديها مجموعة خبراء في تخصصات مختلفة
لغة، تاريخ، اجتماع، علم نفس، إعلام، اقتصاد، سياسة
تُشكِّل ما يُعرف بالعصف الذهني للدولة في معرفة
خفايا وخبايا وتفاصيل حالة
نظام وأمة معيّنة..
فبريطانيا مثلاً إبان سيادتها كإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس
كان لها خبراؤها ومتخصّصوها في بلدان عدة
منها العالم العربي والإسلامي.. منهم
عالِم اللغة وعالِم الإسلاميات وعالِم الاجتماع
وغيرهم من المتخصصين..
كانوا يُمثِّلون مجموعة ما يُعرف بـ Think Tanker
لتزويد الحكومة ومؤسساتها بكل ما يلزمهم من
معلومات، استشارات، استشراف
عن هذه الدولة أو تلك وعن مجتمعها وثقافته.
* في بلدنا اليوم -وبحمد الله- متخصصون في كل المجالات
ونحتاج فقط إلى حُسن اختيار وتكوين
لتشكيل مجموعات خبراء متخصصة في
كل البلدان والثقافات التي نحتاجها..
إسرائيل على سبيل المثال عدوّنا الأكبر
يجب أن يكون لدينا متخصصون في علوم اللغة ويُتقنون
اللغة العبرية إتقانها أهلها، إضافةً إلى
مُؤرِّخين متخصصين في التاريخ العبري
ومثلهم علماء اجتماع وسياسة واقتصاد وعسكرية وإعلام..
لنُدرك تمامًا حجم هذا العدو ومكامن
قوّته وضعفه ومخططاته.
* ونفس الشيء ينطبق على إيران التي
أصبحت شوكة مؤلمة في خاصرة الأمة العربية
نحن بحاجة إلى معرفتها بكل التفاصيل وبدقة
لنستطيع التعامل معها بفاعلية وتأثير..
ومثل هؤلاء الروس والصينيون واليابانيون
والأمريكيون والأوروبيون وهم قوى عالمية مؤثرة
سياسة واقتصاد، وعلم..
ويكون تشكيل مجموعة الخبراء في وزارة الخارجية
من أساتذة الجامعات والدبلوماسيين السابقين
ممَّن عمل في هذه الدولة أو تلك..
ويصبحون هم وحدهم المرجعية العلمية لكل
مؤسساتنا، سياسية وعسكرية ومجتمعية.
مجموعة خبراء
تاريخ النشر: 11 يناير 2016 01:38 KSA
* الأزمات التي مرت بها المملكة أبانت عن حاجتنا إلى
خبراء متخصصين في ثقافات بلدان محددة..
أزمة الخليج الأولى والثانية..
انهيار الاتحاد السوفيتي..
أحداث سبتمبر..
A A