* أمام البرلمان الإيراني وصف الرئيس حسن روحاني
الاتفاق النووي مع دول الغرب
بـ»الصفحة الذهبية»
وهو مُحق كل الحق في ذلك..
فإيران لم تكن تحلم أن يأتي اليوم الذي ترى فيه
موافقة، ومباركة غربية
لعربدتها ومغامراتها في المنطقة..
ورفع كافة العقوبات عنها
تجاريًّا وماليًّا وسياسيًّا.
* وزراء خارجية الغرب تسابقوا في وصف اللحظة
فوزير خارجية بريطانيا وصفه بأن
«العالم سيكون أكثر أمانًا»
ومثله زملائه وزراء الخارجية
الفرنسي، والأمريكي، ... إلى آخره..
وهل فعلاً كتساؤل سيكون العالم أكثر أمانًا
أم أن ذلك ليس سوى تعمية وذر رماد
لأن التجارب السابقة مع إيران
وخاصة لنا كسعوديين
سيئة، ولا تُبشِّر بخير، ولا يمكن الوثوق بالإيرانيين
رغم كل المحاولات التي بذلتها السعودية
لاحتواء التعديات والمغامرات والبلطجة الإيرانية
كما حدث في مواسم الحج وفي غيرها..
وليس بآخرها والدم ينزف منه
الاعتداء الفج والوحشي على
سفارة وقنصلية المملكة؟
فرغم بشاعة العمل ومخالفته لكل
الأعراف والقوانين الدولية..
فإن وزير خارجية الفرس يخرج علينا بتصريح
أقل ما يُقال عنه إنه
استخفاف بالعقول
حين يتّهم أيدي سعودية وراء الاعتداءات!
* الغريب المستهجن أن يأتي
الاتفاق ورفع العقوبات
في عزِّ حموة المغامرات الإيرانية في
العراق وسوريا ولبنان واليمن
وهو ما يدفع العرب إلزامًا
إلى إعادة حساباتهم وتحالفاتهم
والسعي إلى إيجاد مخارج للحفاظ على حقوقهم
ومنع التمدد الفارسي في كامل المنطقة
وجودًا وفكرًا وأيديولوجية.
إعادة الحسابات
تاريخ النشر: 21 يناير 2016 23:42 KSA
* أمام البرلمان الإيراني وصف الرئيس حسن روحاني
الاتفاق النووي مع دول الغرب
بـ»الصفحة الذهبية»
وهو مُحق كل الحق في ذلك..
فإيران لم تكن تحلم أن يأتي اليوم الذي ترى فيه
A A