Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

استشهاد الشاطر حسن المُضحك !!!

من المُضحك أن يقتات زعيم حزب الله الهُلامي على التدخُّل في شؤون الغير؛ الأمر الذي يعني أن المُفلس الدائم لا يمتلك ما يُبرِّر خروجه الممجوج سوى بمثل هذه الأساليب التي تعكس خواءً فكرياً، وانعداماً في ال

A A
من المُضحك أن يقتات زعيم حزب الله الهُلامي على التدخُّل في شؤون الغير؛ الأمر الذي يعني أن المُفلس الدائم لا يمتلك ما يُبرِّر خروجه الممجوج سوى بمثل هذه الأساليب التي تعكس خواءً فكرياً، وانعداماً في الوعي السياسي، وتشبثاً بالشاذ من الأقوال والبناء عليه في محاولة رخيصة منه في شق عصا اللُّحمة الوطنية بإحالة القرار السياسي للمملكة القاضي بإيقاف المساعدات المالية للجيش والأمن الوطني اللبناني إلى التغيُّر في الهرم السياسي لبلادنا، وإحالة استمرار المساعدات لوجود الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- !!
ولكنَّ حسابات الشاطر حسن في قراءاته الرجعيِّة للمشهد السياسي برمّته، والسعودي تحديداً كانت قاصرة للدرجة التي أصبح فيها أمام العالم أضحوكة جراء طرحه الفجَّ، وإدراكه الضيِّق للسياسة السعودية الثابتة تجاه قضاياها المصيرية التي ترفض المزايدة عليها، والانسياق وراء التجييش الإعلامي المُرجِف لإبراز الوهم وكأنه حقيقة، متناسياً الشاطر حسن بأن ممارساته الشيطانية في بلاده، وتدخلاته الغوغائية في الشأن السوري كانتا سبباً مباشراً في اتخاذ هذا القرار السيادي الذي يُعدُّ في العُرف السياسي -الذي يجهله الشاطر- أبسط حق تتخذه المملكة لحماية أمنها وأمن أمّتها العربية من العبث الإيراني في المنطقة الذي يُعَدُّ الشاطر بحزبه الموبوء ذراعاً تنفيذياً له على أرض الواقع.
ومن هذا المُنطلق نقول للشاطر حسن: بأن نعيقك لا يُخيفنا، وبوقك الإيراني وصمة عار في جسد عروبتك التي تتبرأ منك، ويرفضه الشرفاء من أبناء الشعب اللبناني، وأما هدفك الخبيث في دسِّ السم في الدسم عند الزج باسم الملك الراحل في خطابك؛ فلا ينطلي على كل ذي لُب، فلساننا جميعاً يقول:
إذا ماتَ منَّا سيدٌّ قامَ سيِّدٌ...
قؤُولٌ لما قالَ الكِرامُ فَعُول..
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store