* غامرَ الزملاءُ في جريدةِ «المدينةِ»
المحرِّرانِ عبدالعزيز الغامدي، وداؤود الكثيري
والمصوِّرانِ عثمان محمد، وعادل المطيري
في دخولِ وكرٍ من أوكارِ الإجرامِ والتزويرِ
المنتشرةِ في زوايَا مظلمةٍ من مجتمعِنَا..
لكنَّهُم أبدعُوا جميعًا في إخراجِ تحقيقٍ رائعٍ عن
«أطباءَ مزيفين» عدَّتهم «المفكُ والتفاحةُ».
* في التحقيقِ المنشورِ في هذهِ الجريدةِ
يومَ الأحدِ الماضِي
كشفٌ لواحدةٍ من عملياتِ الإجرامِ التي يقومُ بهَا
مجرمُونَ متخصِّصُونَ
ليسَ في قضايَا جنائيَّةٍ أو إرهابيَّةٍ
بل قضايَا صحيَّةٍ وخدميَّةٍ ومجتمعيَّةٍ
وهِي كمَا أؤمنُ لا تقلُّ عن سابقاتِهَا
بلْ هِي أشدُّ وأنكَى.
* فالذينَ يعبثُونَ بصحةِ الإنسانِ
إنَّما يعبثُونَ بصحةِ مجتمعٍ كاملٍ
وكذلكَ شأنُ العابثِينَ في
الطعامِ والمستلزماتِ الحياتيَّةِ الأساسيَّةِ
والتِي تكشفُ عن أفعالِهم الصحفُ بصورةٍ
تكادُ تكونُ يوميَّةً
والمجتمعُ والإداراتُ المسؤولةُ
تتعاملُ معَ هكذَا حالاتٍ بشيءٍ من البرودِ
وتعتبرُهَا قضايَا جانبيَّةً لا تستحقُّ أكثرَ من
الغرامةِ والإقفالِ المؤقّتِ.
* في تحقيقِ «المدينةِ» كشف عن جانبٍ
خطيرٍ جدًّا وتحتَ سمعِ وبصرِ الجميعِ
فالسيِّدُ الطبيبُ المزيَّفُ ووالدُهُ
يمارسَانِ أعمالَهمَا بدونِ خوفٍ وفِي وضحِ النهارِ
وزبائنُهم يأتونَهم في كلِّ وقتٍ
ولَهُم مكانٌ واضحُ المعالمِ والعنوانِ
يمارسُونَ فيه جرائِمَهم..
ومعَ ذلكَ لا حسَّ ولا خبرَ لأيِّ جهةٍ
سواء كانت صحيَّةً أو أمنيَّةً.
* أبدعَ رجالُ الأمنِ في تعقّبِ الإرهابيينَ
وفِي حمايةِ المجتمعِ من كوارثِهم
ولهُم منَّا العرفانُ والتكريمُ
واليومَ هُم أيضًا بكافَّةِ أجهزتِهم مطالبُونَ
بكشفِ الأوكارِ الإجراميَّةِ التي تستهدفُ
صحةَ المجتمعِ وغذاءَهُ..
فالمجرمُونَ أيًّا كانَ لونهم وخلفياتهم
ليسَ لهم مكانٌ فوقَ أرضِ الحرمَينِ.
إرهابٌ آخر!
تاريخ النشر: 09 مارس 2016 00:24 KSA
* غامرَ الزملاءُ في جريدةِ «المدينةِ»
المحرِّرانِ عبدالعزيز الغامدي، وداؤود الكثيري
والمصوِّرانِ عثمان محمد، وعادل المطيري
في دخولِ وكرٍ من أوكارِ الإجرامِ والتزويرِ
A A