Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

انهيار سور متهالك بالمدينة يتلف 7 مركبات ومطالبات بالتعويض

انهيار سور متهالك بالمدينة يتلف 7 مركبات ومطالبات بالتعويض

قال الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد الجهني لـ»المدينة»: إن الدفاع المدني لا علاقة له بحصر المباني الآيلة للسقوط وأن أمانة المنطقة هي الجهة المسؤولة عن تحديد ومتابعة تل

A A
قال الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد الجهني لـ»المدينة»: إن الدفاع المدني لا علاقة له بحصر المباني الآيلة للسقوط وأن أمانة المنطقة هي الجهة المسؤولة عن تحديد ومتابعة تلك المباني وتتضمن اللجنة المكونة عضوًا من إدارة الدفاع المدني.



«المدني» : لا علاقة لنا بحصر ومتابعة المباني الآيلة للسقوط



تسبب انهيار سور متهالك في المدينة المنورة مساء أمس الأول في تحطم 7 مركبات مملوكة لمواطنين ومقيمين بحي سيد الشهداء بدون تسجيل إصابات بين سكان الحي، وكان السور يحيط بأرض بيضاء تعود ملكيتها لمواطن، ووفقًا لعدد من الأهالي فقد تقدم أحد المواطنين ببلاغ رسمي عبر هاتف عمليات الأمانة 940 قبل نحو 4 أشهر محذرًا من تهاوي السور إلا أن الأمانة لم تتخذ الإجراءات المناسبة، التي تضمن سلامة سكان الحي– حسب قولهم – واكتفت بإعداد محاضر وإحالة الموضوع إلى لجنة المباني الآيلة للسقوط بأمانة منطقة المدينة.. وقد تواصلت «المدينة» مع مدير العلاقات العامة بالأمانة، لكنها لم تحصل على تعليق. وطالب مُلاك المركبات المتضررة أمانة المنطقة بالتعويض عن التلفيات، التي أصابت مركباتهم الجديدة نتيجة عدم تعامل الجهات المسؤولة في الأمانة بجدية مع بلاغات المواطنين، خصوصًا أن بعضهم قد توقعوا انهيار المبنى وتقدموا ببلاغات سابقة للأمانة.
وقال باسم معتز – أحدد المتضررين – لـ»المدينة»: «فوجئنا بانهيار السور على مركباتنا في تمام الساعة الرابعة عصرًا حيث بدا يتهاوى على المركبات المصطفة أمامه قرب منازلنا وحضر الدفاع المدني والهلال الأحمر إلى موقع الانهيار، وعقب الحادث بساعات حضرت آليات الأمانة لإزالة ما تبقى من السور المتهالك، ولم يخبرنا أحد المسؤولين حتى هذه اللحظة عن مصير مركباتنا المتضررة.
ووصف المواطن معتز بري تعامل الأمانة مع البلاغات الواردة عبر هاتف الطوارئ 940 بأنه تجاهل لبلاغات المواطنين وعدم جدية في التفاعل معها، وقال: «تقدمت إلى الأمانة ببلاغ رقم 213608 عبر الهاتف بتاريخ 9 ذو القعدة من العام الماضي، محذرًا من انهيار السور المواجه لمنزلنا وطلبت نيابة عن أهالي الحي بضرورة التعامل مع السور حفاظًا على سلامة السكان، ولكن اكتفت الأمانة بإعداد محضر، كما أفادوني لاحقًا وإحالة الموضوع إلى إدارة المباني الآيلة للسقوط ولم تتفاعل مع بلاغاتنا حتى انهار السور القديم تمامًا وتضررت مركباتنا.
وقال المواطن أحمد العقالي في اتصال مع «المدينة»: تهاوى في الرابعة عصرًا ولم تحضر آليات الأمانة لإبعاد السور المتهالك عن مركباتنا إلا في ساعة متأخرة من الليل وسط بلاغات متكررة من المتجمهرين في الموقع، مما استدعى تدخل الدفاع المدني للتأكد من سلامة أهالي الحي، وحررنا محضرًا في قسم الشرطة عن الواقعة، ونحن نطالب تعويضنا عن تجاهل الأمانة لأداء واجباتها فمن المفترض أن تتعامل مع الشكاوى والملاحظات بجدية أكثر لتلافي المشكلات في المستقبل.
«المدينة» حاولت الحصول على تعليق من أمانة منطقة المدينة المنورة أمام مطالبات المواطنين للتعويض عن الأضرار، التي أصابت مركباتهم في ظل وجود بلاغات سابقة توقعت انهيار المبنى، من خلال الاتصال على هاتف مدير العلاقات العامة والإعلام بالأمانة خالد بن متعب، ولكن تعذر الحصول على تعليق.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store