Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أمير المدينة: المسابقة تعزز الوعي وترسخ القيم والأخلاق الإسلامية الحميدةولي العهد: الجائزة تجسد نهج المؤسس وأبنائه البررة في التمسك بالكتاب والسنةأمير الشرقية: الدورة الحادية عشرة للجائزة عنوان للريادة التربوية

No Image

جوائز المسابقة:

يحصل الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية على جائزة مالية وشهادات تقدير




المستوى الثاني:
200000 ريال قيمة الجوائز

A A
جوائز المسابقة:

يحصل الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية على جائزة مالية وشهادات تقدير




المستوى الثاني:
200000 ريال قيمة الجوائز

الفائز الأول
30000 ريال

الفائزة الأولى
30000 ريال

الفائز الثاني
25000 ريال

الفائزة الثانية
25000 ريال

الفائز الثالث
20000 ريال

الفائزة الثالثة
20000 ريال

الفائز الرابع
15000 ريال

الفائزة الرابعة
15000 ريال

الفائز الخامس
10000 ريال

الفائزة الخامسة
10000 ريال




المستوى الأول:
116000 ريال قيمة الجوائز

الفائز الأول
20000 ريال

الفائزة الأولى
20000 ريال

الفائز الثاني
15000 ريال

الفائزة الثانية
15000 ريال

الفائز الثالث
10000 ريال

الفائزة الثالثة
10000 ريال

الفائز الرابع
8000 ريال

الفائزة الرابعة
8000 ريال

الفائز الخامس
5000 ريال

الفائزة الخامسة
5000 ريال







آل الشيخ: الجائزة تحقق الغاية النبيلة والمقاصد الجليلة في خدمة السنة







السديس: المسابقة مشروع خير وشمس هداية تنير طريق السالكين




أكد الدكتور مسفر بن عبدالله البشر، المدير التنفيذي لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي أن هذه المسابقة المباركة والفريدة من نوعها تعد من المسابقات التي ساهمت في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها وأسهمت في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم كما شحذت همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم وشغلت وقتهم بما يفيدهم دينيًا وعلميًا وأخلاقيًا، وهذا ما تحقق ولله الحمد خلال العقد الأول منذ انطلاقها.
وقال: إن التنافس الكبير بين الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة منذ التصفيات الأولية إلى النهائية خير شاهد على ما تحظى به هذه المسابقة من أهمية بالغة لدى الكثير من طلاب وطالبات التعليم العام في المملكة.




قال مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ: « أن عظيم فضل الله تعالى على هذه البلاد المباركة أن وفق ولاة أمرها لتحكيم شرعه سبحانه وتعالى وبناء دولتهم وحكمهم وفق تعاليم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منذ إقامة الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود والإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمهما الله - في القرن الثاني عشر الهجري ثم في الوقت الحاضر منذ تولي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - زمام الأمور في هذه البلاد المباركة وتوحيدها على أساس الكتاب والسنة وتحكيم الشريعة «.
وأضاف: « كان من ثمرة ذلك هذا الاهتمام الكبير والحرص الشديد من حكام هذه البلاد على خدمة كتاب الله عزوجل، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في شتى الميادين والمجالات، وبشتى الإمكانيات والوسائل وكان من مظاهر هذا الاهتمام إنشاء جوائز قيمة تخدم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حفظًا، ودراسة، وتدريسًا، وتعليمًا، ونشرًا ومن تلك الجوائز الكبيرة جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
وتابع: لا شك أن هذه الاستمرارية والدوام لخير دليل على حرص مؤسسها رحمه الله، وراعيها الحالي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله، وسائر القائمين والمنظمين على تلك الجائزة للمضيّ نحو تحقيق الغاية النبيلة والمقصد الجليل في سبيل خدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ونشرها، والتشجيع على حفظها في الصدور، ودعوة الشباب والناشئة للتمسك بما تتضمنه من الهدي النبوي الكريم، والخلق العظيم، والسلوك المستقيم وبالتشجيع على حفظ السنة النبوية يتحقق صمام الأمان الذي يحفظ الشباب والناشئة -بإذن الله- من الوقوع تحت تأثير الاتجاهات والمسالك المنحرفة والأفكار الباطلة والدعوات المضللة، ويكون باعثًا لهم ليجعلوا سيرة نبيهم العطرة قدوة يحتذى بها ومنهاجًا وضيئًا للحياة، تحقيقًا لقول الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا). «.
ودعا مفتي المملكة بالرحمة لمؤسس هذه الجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وأسكنه فسيح جناته، وجزى الله رئيس الهيئة العليا للجائزة، ونائبه، وسائر القائمين عليها خير الجزاء، وأجزل لهم الأجر والمثوبة، وأن يبارك في جهودهم لخدمة السنة النبوية، وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم يوم القيامة.




عبر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عضو الهيئة العليا للجائزة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن بالغ سعادته واعتزازه بالمشاركين في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النَّبوي الشريف.
وقال: إنَّ مسابقةَ الأمير نايف بن عبدالعزيزآل سعود -رحمه الله- لهي جوهرةٌ سنيَّة، في عِقد جوائزه السَّنية، فبعد جائزتيه العالمية للسنة النبوية والدراسات المعاصرة، ثم جائزته التقديرية لخدمة السنة النبوية، جاءت هذه المسابقة في حفظ الحديث النَّبوي خاصة بالشباب، تستهدف الناشئة منهم والطلاب، وهذا مشروعُ خَيْرٍ، وشَمْسُ هدايةٍ تنير طريق السالكين، من شباب المملكة الميامين، وإنَّ ربطَ الشباب بسنَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم وأحاديثه الشريفة لَيُسهم -بإذن الله تعالى- في معالجة الغلو وهداية الشباب إلى المنهج الأقوم، وهو أسمى ما ينشده القائمون على هذه المسابقة المباركة؛ أن تكون درعًا واقيًا، وحِصنًا منيعًا باقيًا، لدرء الفهوم البالية، ومَحْق الفتن الغالية، التي تتسلَّل لِواذًا للأوطان الآمنة، والعقول البريئة، وذلك بحثّ الجيل الصاعد لحفظ أحاديث النَّبي صلى الله عليه وسلم، وتمثُّلِها حالًا ومقالًا، والاقتداء بهدي صاحبها «.
وأضاف السديس: « إنَّ هذه الجائزة الكريمة تؤدي دورًا عظيمًا في خدمة السنَّة النَّبوية وعلومها وأهدافها النَّبيلة ورسالتها السَّامية ورؤيتها العالمية فضلًا عن الهدف الأسمى وهو الثواب الجزيل والأجر العظيم لصاحب الجائزة -تغمَّده الله بواسع رحمته ويُعظم أجره ويعلي منزلته ويرفع درجته في عليين وأنَّ أبناءه الكرام البررة يحملون مشعل النُّور الوضَّاء لمواصلة مسيرة والدهم -رحمه الله- في جدارةٍ واقتدارٍ وهمَّة متوقِّدة لرعاية وحفظ هذه الديار زادهم الله توفيقًا وسدادًا وحكمة ورشادًا؛ كلُّ ذلك بتوفيق الله وفضله ثم باستنارتهم بتوجيهات والد الجميع مقام خادم الحرمين الشـريفين، وسموِّ ولي عهده الأمين، وسموِّ ولي ولي العهد- حفظهم الله «.
وتابع: «يسرُّني أن أزجيَ الشكر الغامر والثناء العاطر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشـرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنَّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس الجائزة والمشـرف العام على الجائزة، ولأصحاب السمو الملكي أنجال وأحفاد راعي الجائزة بهذه المناسبة»
وسأل الله أن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - خير الجزاء وأوفره على خدمته للسنة المطهرة، وهي امتداد لأعماله الخيرة الكبيرة التي غرسها سموُّه -رحمه الله-، وخير شاهد على ما قدَّمه لخدمة دينه ووطنه.








البشر: شحذت همم الناشئة والشباب




أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بفروعها الثلاثة تحظى باهتمام بالغ من قيادة هذه البلاد المباركة، منذ صدور الموافقة الكريمة على إنشائها واختيار المدينة المنورة مقرًا لها.
وثمن سموه اهتمام ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-لأعمال الجائزة ودعمها في مواصلة تحقيق أهدافها لربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، وتشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمة السنة النبوية، وتعريف الأجيال بالجهود المعاصرة والمتميزة في خدمة السنة النبوية.
وقال سموه: إن الجائزة تواصل ما أسسه الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله- لتكون منارة علم ومعرفة عن الإسلام وسنة محمد صلى الله عليه وسلم، حيث سار على هذا النهج من بعده أنجاله الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الجائزة اللذان جعلا هذه الجائزة أنموذجًا يحتذى به في البر بالوالدين «.
وأوضح سموه أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي والتي تمثل أحد فروع هذه الجائزة المباركة بإذن الله تمثل رعاية أبوية ولفتة تربوية من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وحرصه على الناشئة والشباب والفتيات في حفظ أوقاتهم وشغلها بما هو مفيد لهم في حياتهم وربطهم بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، مؤكدا سموه أهمية استمرار تنظيم مثل هذه المسابقة لدورها في تعزيز الوعي وترسيخ القيم والأخلاق الحميدة، في ظل المؤثرات التي واكبت التطور السريع في وسائل الاتصال والتواصل، ومساهمتها في حمايتهم، بإذن الله، من الأفكار المنحرفة والمتطرفة وتأكيد سماحة الإسلام دين العدل والسلام ليكونوا بإذن الله عوامل بناء وخير وصلاح لدينهم وأنفسهم ومجتمعهم.




أوضح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي أن الجائزة جسدت نهج مؤسس هذه البلاد المباركة وأبنائه البررة من بعده بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما أن منهاج حياة أهل الإسلام هو القرآن العظيم والسنة المطهرة وسيلة البيان التي تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم شارحة ومبينة وفي الحديث النبوي يقول صلى الله عليه وسلم: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وسنتي).
وقال سموه: « جاءت جائزة الأمير نايف العالمية لخدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في فروعها الثلاثة بفكرة بناءة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- خدمة للإسلام والمسلمين وترجمة لإيمانه الراسخ بالعقيدة الإسلامية الصحيحة وبمنهج الاعتدال والوسطية والذي أمضى جل عمره- رحمه الله - داعيا وراعيا وداعما له واتخذه نبراسًا عمليا في بناء الوطن وإصلاح المجتمع، كما أن هذه العناية الكريمة التي بدرت من سموه - رحمه الله- تستحق الرعاية الدائمة والمتجددة لها، سعيًا لتحقيق الغايات الكريمة التي أراد لها- رحمه الله- «.
وأضاف سموه: إن من الآثار الحميدة لمسابقة حفظ الحديث النبوي ربط طلبة العلم من أبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات التعليم العام بسنة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم وتشجيعهم عل العناية بالأحاديث الشريفة وحفظها وتطبيقها، وإذكاء روح التنافس الشريف بينهم.
وتابع سموه: قد حققت المسابقة الريادة والتميز في تعزيز مكتسبات المسابقة التربوية والتعليمية في نفوس الناشئة،إضافة إلى أثرها المحمود الذي أسهم في حفظ السنة المطهرة وإعلاء مكانتها ونشرها وتوظيفها قولا وفعلا في حياة الأجيال من أبناء هذا الوطن المعطاء، ولتكون بإذن الله أنموذجا للبذل والعطاء وغرس القيم الذي يأتي امتدادا للعناية الكريمة من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- وما يوليه من اهتمام بمصدري التشريع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم «.
وأردف سموه: « في هذا اليوم نحتفي في هذه المناسبة المباركة ونبارك لأبنائنا وبناتنا الفائزين بمسابقة الحديث النبوي في دورتها الحادية عشرة من طلاب وطالبات هذه البلاد الكريمة المباركة الذين يسيرون على درب الهداية والرشاد، وهم لبنات البناء والتقدم على نهج القرآن والسنة، ونسأل الله العلي القدير أن يجزل الأجر والمثوبة لراعي هذه الجائزة المباركة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وأن يجعل ثمار هذه الجائزة في ميزان حسناته أنه ولي ذلك والقادر عليه «.




أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة رسخت بيان ما في السنة من الحكمة والموعظة الحسنة والخير والسلام، وعززت بنهجها الإسلامي الصادق جانبا مشرقا يبرز مكانة المملكة العربية السعودية ودورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.
وقال سموه: إن تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- لجائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، جاء بعد صدور الأمر السامي الكريم بانطلاقة مسيرة هذه الجائزة المباركة، وقد تم اختيار المدينة المنورة مهاجر الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم مقرًا لها وذلك نابع من تحقيق الأهداف النبيلة للجائزة بمختلف فروعها في مجالات الأبحاث والدراسات الخاصة بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والإشادة بأصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية وتكريمهم وذلك تأكيدًا لاهتمامه ورعايته - رحمه الله - بالعلم والعلماء في مختلف التخصصات والمجالات.
وأضاف سموه: إن المملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله وطيب ثراه- وأبنائه البررة من بعده استمدت دستورها وأنظمتها من مصدري التشريع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأولت كل الاهتمام والرعاية بهما وعملت على نشر تعاليمهما للناس، وتتفرد الجائزة بفروعها الثلاثة في بيان ما في السنة من الحكمة والموعظة والخير والسلام، وتمضي قدما بنهجها الإسلامي الأصيل وتبرز بمكتسباتها الجمة جانبا مشرقا يجسد مكانة المملكة ودورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأشار سموه إلى أن المسابقة التي نشهد حفل دورتها الحادية عشرة تُعد عنوانًا للريادة التربوية التي تضاف لمسيرة الجائزة بفروعها الثلاثة وتعزز وثباتها البناءة وتنوع موضوعات أبحاثها ومواكبتها لواقع العصر ومتغيراته عبر دوراتها المتوالية لتصبح رافدا من روافد العلوم الإسلامية، كما تعد مسابقة الحديث النبوي بين طلاب وطالبات التعليم العام منهلا عذبا لإحياء السنة والاهتمام بالمصدر الثاني من مصادر التشريع بعد كتاب الله عز وجل، ويتأكد دورها يقينا في نشر السنة النبوية وعلومها وبث روح البحث والتنافس في حفظ الأحاديث النبوية وحفزا وتشجيعا لطلاب العلم،كما تتجسد الجهود المصاحبة لأنشطة الجائزة عبر فعالياتها المتعددة والمتمثلة بالبرامج والأنشطة العلمية والثقافية التي ترسخ دورها في خدمة المجتمع.
وقال سموه:»يطيب لي في هذه المناسبة أن أتقدم بالتهنئة وأبارك للفائزين بمسابقة الحديث النبوي في دورتها الحادية عشرة»
واختتم سموه: «أسأل الله العلي القدير أن يُديم على هذه البلاد سؤددها وعزها وأن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والسلام وأن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- ويجعل ما قدمه خدمة للإسلام والمسلمين في ميزان حسناته يوم لقائه إنه على كل شيء قدير «.



المستوى الثالث:
300000 ريال قيمة الجوائز:

الفائز الأول
40000 ريال

الفائزة الأولى
40000 ريال

الفائز الثاني
35000 ريال

الفائزة الثانية
35000 ريال

الفائز الثالث
30000 ريال

الفائزة الثالثة
30000 ريال

الفائز الرابع
25000 ريال

الفائزة الرابعة
25000 ريال

الفائز الخامس
20000 ريال

الفائزة الخامسة
20000 ريال


يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مساء اليوم الحفل الختامي لفعاليات مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي في دورتها الحادية عشرة التي تحتضنها المدينة المنورة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الجائزة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة.
وأوضح مستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن ما حققته مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي كان بفضل الله وتوفيقه أولًا ثم بفضل دعم ولاة الأمر لهذه الجائزة التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - على منطلقات إسلامية سامية غايتها ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية المطهرة والنهل من معين هذه المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله الكريم.
وأشار إلى أن الأمانة العامة للجائزة ممثلة في الإدارة التنفيذية لها تقوم بالعمل على تشكيل اللجان المتعددة لوضع نظام للمسابقة يضم أهدافها وشروطها ومنهجها وتنظيمها، وتتخذ الخطوات اللازمة للتنسيق مع وزارة التعليم وممثليها من إدارات التعليم بمناطق المملكة المختلفة، وتحدد اللجان العاملة للبدء في إجراء المسابقة، ويشمل إجراء المسابقة ثلاث مراحل. المرحلة الأولى، مرحلة الإعداد والدراسة، والمرحلة الثانية.. مرحلة الانطلاقة والتنفيذ، والمرحلة الثالثة.. مرحلة التصفيات الأولية.
وبين أن الأمانة العامة تقوم في كل دورة بوضع منهجها، وطباعة عدد من الكتيبات في جميع المستويات، وطبع آلاف الأقراص المدمجة لجميع المستويات توزع على مناطق المملكة من خلال المشرفين والمشرفات ويراعى في توزيع الأعداد كبر المناطق وصغرها كما تصمم إعلانات المسابقة وتطبع وترسل للمشرفين والمشرفات في جميع المناطق، وتتضمن الإعلانات حث الطلاب والطالبات على المشاركة في المسابقة.
وأضاف:» كما تحدد الإدارة التنفيذية مع المشرفين والمشرفات موعد التصفيات الأولية التي ستعقد في المناطق، ومن ثم إرسال جميع الأسماء المرشحة للتصفيات النهائية للمسابقة من الطلاب والطالبات إلى مقر الأمانة العامة للجائزة في المدينة المنورة. ويتم إدخال جميع الأحاديث في البرنامج الحاسوبي المعد للمسابقة، وتوزع مجموعات الأحاديث على المستويات وفق الشروط والضوابط الخاصة لكل مستوى من مستويات المسابقة. وتبذل الأمانة العامة للجائزة بالتعاون مع وزارة التعليم ومن خلال لجان التنسيق في مديريات تعليم البنين وتعليم البنات في كافه مناطق المملكة جهودا متواصلة لإجراء التصفيات الأولية التي تستمر عدة شهور وصولًا للتصفيات النهائية التي تجرى قبل الحفل الختامي». ولفت إلى أن المرحلة الرابعة والأخيرة تشتمل على مرحلة التصفيات الختامية فتعقد تصفياتها في مقر الحفل الختامي حيث يدعى الفائز الأول والفائزة الأولى من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع الفائزين المتنافسين في هذه المرحلة (39) متسابقا، و(39) متسابقة تجرى بينهم تصفيات ختامية لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى. وكشف عن أنه سيتم عقد التصفيات الختامية قبل الحفل الختامي بالمدينة المنورة ودعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع المتنافسين في مرحلة التصفيات الختامية 39 متسابقًا و39 متسابقة لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى ليتم تكريمهم في الحفل الختامي الذي يقام مساء اليوم.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store