Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

عسير والرياض تستأثران بأكثر من ثلثي عدد المتاحف الخاصة في المملكة

No Image

أقسام المتاحف:





متحفا بالرياض




متحفا نصيب منطقة عسير




متحفا خاصا في المملكة

A A
أقسام المتاحف:





متحفا بالرياض




متحفا نصيب منطقة عسير




متحفا خاصا في المملكة


شارك عدد من المسؤولين في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في ملتقى التراث والفنون الثاني الذي تنظمه الجمعية السعودية للمحافظة على التراث مؤخرًا بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، حيث تحدث المشرف على مركز التراث العمراني في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور مشاري النعيم، عن تنوع وتعدد التراث العمراني في المملكة. وأشار في جلسة حوارية في الملتقى بعنوان (دور المنظمات الدولية والتجارب الإقليمية والمحلية في حفظ وصيانة المتاحف والآثار) إلى أن لكل منطقة في المملكة تراثها المادي المتميز وهذا يجعل المسؤولية كبيرة على المركز.
من جهته كشف مدير عام المتاحف في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور عوض الزهراني، أن الهيئة تعمل على أن يكون هناك متحف في كل مدينة، ليدعم توجهات الهيئة في مجال توفير الجانب السياحي والترفيهي في كل مدن المملكة، مشيرا إلى أن المدن التي توجد بها متاحف قديمة سيتم تطويرها لتصبح إحدى أهم أماكن الجاذب للسياحة للعمل على زيادة إقبال الزوار عليها، وهذه الخطوات لا يمكن أن تتم دون تحسين الكفاية الداخلية، والتطوير والتدريب للعاملين في مجال المتاحف، بالإضافة إلى مشاركة المجتمع في البرامج المتنوعة.
وعن المناطق التي سيتم إنشاء متاحف فيها قال الزهراني: هناك عدد من المدن التي تعمل الهيئة على إنشاء متاحف بها منها على سبيل المثال متاحف في تبوك، والباحة، حائل، الدمام، عسير، مشيرا إلى تطوير متاحف في كل من تيماء والعلا وجازان، ونجران والإحساء وكذلك متحف الجوف.
وأوضح الزهراني خلال عرض عن التجارب المحلية في حفظ وصيانة المتاحف والآثار في الملتقى أن الهيئة قامت بتقسيم أنواع المتاحف كمتاحف متخصصة على سبيل المثال متاحف خاصة بالزراعة، وأخرى جيولوجية وبحرية وغيرها، بالإضافة إلى إنشاء متحف وطني للتراث الشعبي «اثنوغرافي»، كما أن هناك توجها بأن تكون بعض المتاحف قريبة من المواقع الأثرية والتاريخية كمتحف في مدائن صالح يحوي عددا من القطاع التي وجدت في المدائن، ليتسنى للزائر إكمال جولته التعريفية بالموقع من خلال المتحف، مؤكدا على العمل بتطوير القصور التاريخية التي يتم تأهيلها وصيانتها مثل قصر الزائر وقصر المصمك.
من جهته أشار مدير إدارة المتاحف الخاصة بالهيئة المهندس سعيد القحطاني في العرض الذي قدمه إلى أن عدد المتاحف الخاصة التي أقرت من قبل الهيئة لالتزامها بالشروط والمواصفات التي أقرت بلغت 162 متحفا خاصا نصيب منطقة عسير منها 56 متحفا تلتها الرياض بـ45 متحفا، والباقي توزعت على مختلف المدن السعودية، مشيرا إلى ترتيب 3 لقاءات سابقة مع ملاك المتاحف الخاصة كان الأول في الرياض عام 1432هـ، تلاها اللقاء الثاني في المدينة المنورة عام 1434هـ، والأخير في الإحساء عام 1436هـ، ويجهز الآن لعقد لقاء سيتم الإعلان عنه قريبا وتحديد مقره كذلك، من أجل تطويرهم وتبادل الخبرات.
وأشار القحطاني إلى أن الهيئة بعد أن قامت بالتصريح لبعض المتاحف الخاصة التي التزمت بالشروط تقوم حاليا بالخطوة التالية وهي تصنيفها بوضع ثلاثة فئات لتلك المتاحف والتي وضعت لها معايير سيتم الانتهاء من العمل عليها قريبا، مشيرا إلى أن بعض أصحاب المتاحف الخاصة دعمتهم الهيئة بالحصول على أرضاي وقروض وصل بعضها إلى 8 ملايين ريال من بنك التسليف من اجل إقامة متاحفهم الخاصة.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store