* لأكثر من مرةٍ يقعُ حادثٌ مميتٌ
يذهبُ ضحيتَه أبرياء من
معتمرين وحجاج...
على طريقِ الهجرة بين مكةَ المكرمةِ والمدينةِ المنورةِ
والسببُ هو
تهوُّرُ السائقين...
ومع ذلك لا حسَّ ولا خبرَ
لما يمكنُ أن يمنعَ هكذا حوادث..
* في شهر جمادى الآخرة الماضي تُوفي
(19) معتمراً وأصيب (22) آخرون
وبالأمس تُوفي
(4) معتمرين وأصيب (45) آخرون
في انقلابِ حافلاتِهم على طريقِ الهجرة
والأسبابُ واحدة...
ونحن قادمون على زيادةٍ كبيرةٍ في
أعدادِ الحجاجِ والمعتمرين
مما يعني حركةً دائبةً ومستمرةً
على طرقاتِ الحجِّ والعُمرةِ
وهو ما يستدعي اهتماماً وعنايةً أكبرَ
خاصةً في مراقبةِ حركةِ سياراتِ المعتمرين والحجاج.
* الملاحظُ وبدون استثناء
سرعةٌ فوق الوصفِ
لسائقي الباصاتِ على طريقِ الهجرة
وكأنَّهم يُسابقون الريحَ وبلا
قيدٍ أو انتباهٍ ،غير مبالين
بأرواحِ مَن معهم...
وهذا طبيعيٌ في ظلِّ عدمِ وجود
رقابةٍ صارمةٍ من
أمنِ الطرقِ وإداراتِ المرورِ
المشرفين على هذا الطريق...
* التعاملُ الروتينيُّ والرخوُ
مع باصاتِ المعتمرين والحجاجِ
يسبِّبُ كوارثَ ويضعُ المملكةَ
في مواقفَ محرجةٍ هي في غنىً عنها
وهذا يستلزمُ رقابةً حازمةً
ليس فقط مع السائقين بل ومع شركاتِهم
وفرضَ غراماتٍ صارمةٍ، وسجناً وسحبَ سيارات
وتجريماً لكلِّ من يتسبَّبُ في وفاةِ
أبرياء لا ذنبَ لهم سوى أنهم
سلَّموا ووثقوا في مَنْ لا يستحقُّ.
إلى متى...؟
تاريخ النشر: 09 مايو 2016 02:59 KSA
* لأكثر من مرةٍ يقعُ حادثٌ مميتٌ
يذهبُ ضحيتَه أبرياء من
معتمرين وحجاج...
على طريقِ الهجرة بين مكةَ المكرمةِ والمدينةِ المنورةِ
والسببُ هو
تهوُّرُ السائقين...
A A