في ثنايا نشواتي بالاحتفال بمئات طالبات جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة في حفل تخريج دفعات من بنات الوطن اعتلت المنصة عميدة الجامعة الدكتورة يسرى شهاب جمجوم لتلقي كلمة التخرج، وقفت احترامًا بنشاط وروح لفرحة ذلك المساء.
ماذا يمكن أن أقول لتلك الفتاة اليافعة التي أعرفها زميلة ابنتي أحلام، أنها نفس الفتاة في هدوءها.. منذ فجر الضوء وهى تقيم في سكينتها، وتستعين على حاجاتها بالرضا.. ثابتٌة كالزمن، يسرى جمجوم تعبرَ وامضة وهي تقف على شاشة الإنسان، تجسّ جسده، هي حلمٌ فسّرته الأزمنة، وأطول من رواية، هي أكثر من مقال.
أجبت نفسي فورًا: يسرى هي قصة وطن، وهي بكل الاختصار قصة وطن تؤتي حصادها .
على خريجاتنا اليوم أن يدركن أيضًا أن هذا الوطن العملاق قد استثمر في يسرى كي ترافقهن مسيرة التخرج المدهشة. فلنمضي معًا بمسيرة الخير.
أنا أكتب فرحة آلاف أسر المتخرجات التي عاشت مع بناتها ذلك العرس الجداوي، فرحة بناتنا اللاتي يشاركن في تنمية هذا الوطن، كنت أتابع عميدة الجامعة أحاول معها تهذيب ذكرياتي، وهذا ما أقوله لكل تلك الوجوه البيضاء في تلك المسيرة الخيرة أنكن قادمات وسنكون بكن ومعكن.
سعوديات قادمات
تاريخ النشر: 10 مايو 2016 03:28 KSA
في ثنايا نشواتي بالاحتفال بمئات طالبات جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة في حفل تخريج دفعات من بنات الوطن اعتلت المنصة عميدة الجامعة الدكتورة يسرى شهاب جمجوم لتلقي كلمة التخرج، وقفت احترامًا بنشاط وروح
A A
