Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

السوري كمال يواصل سطوه على التراث السعودي وروائع طلال مداح

u0627u0644u0633u0648u0631u064a u0643u0645u0627u0644 u064au0648u0627u0635u0644 u0633u0637u0648u0647 u0639u0644u0649 u0627u0644u062au0631u0627u062b u0627u0644u0633u0639u0648u062fu064a u0648u0631u0648u0627u0626u0639 u0637u0644u0627u0644 u0645u062fu0627u062d

عمليات السطو (السرقة) على الأغنية الشعبية والموروث السعودي تحديدًا، هو ليس بالجديد، فقد أعتدنا عليها، خصوصًا في الآونة الأخيرة من بعض المنتسبين للمجال الفني، والذين يحاولون تمرير سرقاتهم من خلال عملية

A A
عمليات السطو (السرقة) على الأغنية الشعبية والموروث السعودي تحديدًا، هو ليس بالجديد، فقد أعتدنا عليها، خصوصًا في الآونة الأخيرة من بعض المنتسبين للمجال الفني، والذين يحاولون تمرير سرقاتهم من خلال عملية التوزيع الموسيقي أوتحويل الإيقاع،وذلك من أجل تمريرها على إذن المتلقي دون أن يشعر. ولعل أحدث هذه السرقات ما قام به الفنان السوري عصام كمال من خلال أغنية طرحها مؤخرا بعنوان «لدنيا» من كلمات عبدالرحمن الزهراني، ونسب اللحن لنفسه بسرقة علنية للحن فلكلوري سعودي شهير سبق أن قدمه الراحل صوت الأرض طلال مداح من خلال أغنيته الشهيرة «على شانه»، وهي قصيدة فلكورية وكذلك اللحن كما بيّنه الراحل طلال مداح. وقد حاول عصام كمال تمريرهذه السرقة على المتلقي من خلال عملية التوزيع المزعجة والعشوائية، ولكن ذلك لا يمر على متذوقي الأغنية والتراث السعودي الجميل. هذه ليست السرقة الفنية الأولى التي يقترفها عصام كمال، فقد سطا قبلها على أحد أهم أعمال الفنان الراحل فهد بن سعيد والتي مطلعها «ألف أولف يا حبيبي جوابي» وقام بوضع اللحن على أغنية قدمت بصوت الفنانة دنيا بطمة وكانت بعنوان «أبيك» وسبق التنويه عنها هنا في «المدينة»، ولكن لازال عصام يمارس هذه الانتهاكات اللحنية المتتالية دون مبالاة ودون حسيب أو رقيب، ويبقى السؤال الأهم: من يحمي الأغنية الشعبية والموروث السعودي الجميل من عبث وتشويه هؤلاء، ومن يحاسبهم على تلك الانتهاكات؟!!».
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store