عمليات السطو (السرقة) على الأغنية الشعبية والموروث السعودي تحديدًا، هو ليس بالجديد، فقد أعتدنا عليها، خصوصًا في الآونة الأخيرة من بعض المنتسبين للمجال الفني، والذين يحاولون تمرير سرقاتهم من خلال عملية التوزيع الموسيقي أوتحويل الإيقاع،وذلك من أجل تمريرها على إذن المتلقي دون أن يشعر. ولعل أحدث هذه السرقات ما قام به الفنان السوري عصام كمال من خلال أغنية طرحها مؤخرا بعنوان «لدنيا» من كلمات عبدالرحمن الزهراني، ونسب اللحن لنفسه بسرقة علنية للحن فلكلوري سعودي شهير سبق أن قدمه الراحل صوت الأرض طلال مداح من خلال أغنيته الشهيرة «على شانه»، وهي قصيدة فلكورية وكذلك اللحن كما بيّنه الراحل طلال مداح. وقد حاول عصام كمال تمريرهذه السرقة على المتلقي من خلال عملية التوزيع المزعجة والعشوائية، ولكن ذلك لا يمر على متذوقي الأغنية والتراث السعودي الجميل. هذه ليست السرقة الفنية الأولى التي يقترفها عصام كمال، فقد سطا قبلها على أحد أهم أعمال الفنان الراحل فهد بن سعيد والتي مطلعها «ألف أولف يا حبيبي جوابي» وقام بوضع اللحن على أغنية قدمت بصوت الفنانة دنيا بطمة وكانت بعنوان «أبيك» وسبق التنويه عنها هنا في «المدينة»، ولكن لازال عصام يمارس هذه الانتهاكات اللحنية المتتالية دون مبالاة ودون حسيب أو رقيب، ويبقى السؤال الأهم: من يحمي الأغنية الشعبية والموروث السعودي الجميل من عبث وتشويه هؤلاء، ومن يحاسبهم على تلك الانتهاكات؟!!».
السوري كمال يواصل سطوه على التراث السعودي وروائع طلال مداح
تاريخ النشر: 11 مايو 2016 02:16 KSA
عمليات السطو (السرقة) على الأغنية الشعبية والموروث السعودي تحديدًا، هو ليس بالجديد، فقد أعتدنا عليها، خصوصًا في الآونة الأخيرة من بعض المنتسبين للمجال الفني، والذين يحاولون تمرير سرقاتهم من خلال عملية
A A