حاصرتني الجماهير الاتحادية العزيزة على قلبي بالأسئلة لماذا لم تكتب عن الشأن الاتحادي في ظل الأحداث الصاخبة؟ ولما لم تظهر تلفزيونيا في برنامج فوانيس لتتحدث وتدافع عن نفسك لاسيما ان هناك من غمز ولمز ورمى الكرة في ملعبك؟. في البداية كنت في إجازة خارج المملكة لم يقطعها سوى اتصالات الاتحاديين المتكررة والتي اعتز بها من أعضاء شرف في مقدمتهم الاستاذ أحمد فتيحي والفريق أسعد عبد الكريم، أما عضو الشرف الذي اتصل بي وطلب مني عدم الكشف عن الاتصال، فسأكون وفيا معه ولن أذكره، أيضا هاتفني رئيس النادي والمشرف العام على كرة القدم ومدير الفريق ومساعد مدرب وكان الأولى بهم أن يتحدثوا عن تواصلهم المستمر معي وماهو الدور الذي تم حتى انتهت المشكلة وسأترك لهم الحديث في هذا الشأن متى أرادوا أن ينصفوا من كان معهم خطوة بخطوة و انتظرت وما زلت انتظر. أما النقطة الثانية فمن تحدث عني شخصيا أو صحيفة المدينة، أشير إلى أن بعض الإعلاميين لا يعرفون ابجديات العمل الإعلامي ومهمته في كشف الحقائق دون ان يكون طرفًا في القضية. وسأكتفي بالرد عليهم بالقول إن حوار الكابتن محمد نور الذي كشف خلاله الحقائق كان بعد مغادرة الفريق الاتحادي إلى معسكر البرتغال، بمعنى ان الحوار كان بعد المشكلة .. فكيف نكون قد صنعنا المشكلة من لا شيء ؟!. وكم كانت فرصة ثمينة لكشف المعقبين من الصحفيين القدامى ولن أزيد عن ذلك احتراما للشهر الكريم وادعو الله في هذه الأيام ان يتخلصوا من بعض مفرادتهم المسيئة وهناك حقيقة خاصة فأن اللاعب منذ اليوم الاول للمشكلة حرص على توضيح الحقيقة لجماهير الاتحاد، وتقديرا منه للمشرف العام محمد الباز تم التحفظ على التصريح أملًا في إنهاء الأزمة داخليا، ولكن في النهاية لابد لشمس الحقيقة ان تسطع لاسيما أن آخرين سعوا لقلب الحقائق. تلفزيونيا .. تلقيت الدعوة للحضور لبرنامج فوانيس من قبل مدير القناة والزملاء المعدين واحترمت ذلك واعتز كثيرا بالظهور عبر قناتنا الرياضية وهي منبرنا ولكن مناقشة بعض الإعلاميين الذين لا يدركون طبيعة مهامهم مضيعة للوقت. هذا ليس كل شيء دار في كواليس الأزمة، فمازال للحقيقة بقية. وفي النهاية هممت بتهنئة الاتحاديين بمستويات الفريق الاول وانتصاراتهم المتتالية وانتهاء مشكلة قائد الفريق كما تمنى المخلصون أن تنتهي إلا أن هناك من لا يروق له إلا أن يضع الاتحاد في قلب المشاكل ويقوده من أزمة إلى أخرى ومع هذا سأهنئ جماهير العميد على انتصارها وبأنها أكدت أن كلمتها هي الفصل في أحداث ناديها فهي التي حلت الأزمة وكتبت النهاية واستحقت هذه الانتصارات وحافظت على الثوابت وأهمها أن الاتحاد بجماهيره يظل شامخًا.
وللحقيقة بقية
تاريخ النشر: 01 سبتمبر 2010 04:39 KSA
حاصرتني الجماهير الاتحادية العزيزة على قلبي بالأسئلة لماذا لم تكتب عن الشأن الاتحادي في ظل الأحداث الصاخبة؟ ولما لم تظهر تلفزيونيا في برنامج فوانيس لتتحدث وتدافع عن نفسك لاسيما ان هناك من غمز ولمز ورمى الكرة في ملعبك؟.
A A