مزارعو «ذي عين» يطالبون بالقروض وسياج لمنع القرود

شكا عدد من مزارعي قرية ذي عين بمحافظة المخواة من عدد من المعوِّقات حول زراعة الموز البلدي، وبعض المنتجات، وتلخصت مطالب المزارعين في ضرورة وضع سياج لحماية المحاصيل من القرود، وتسهيل القروض الممنوحة للمزارعين، وتسهيل إجراءات استخراج الصكوك للأراضي الزراعيَّة، وتوفير الأدوات والآلات الزراعيَّة.
ويقول معرف قرية ذي عين بالرغم من مساحة الزراعة والإنتاج الذي تشتهر به القرية، إلاَّ أنَّ المزارعين يشتكون من مهاجمة القرود للمحاصيل الزراعيَّة لذا نطالب الجهات المختصة بوضع حلول لمنع مهاجمتها. ويقول سعيد العمري إن المزارعين بحاجة الى دعم بالآلات الزراعيَّة والأدوات وكذلك تسهيل القروض الزراعيَّة والتي ستساعد على الاستمرار في الزراعة، وخصوصًا وأن الكثير من أهالي القرية ترك الزراعة بسبب قلة المردود المالي.
الموز البلدي
ويقول أحمد العمري يتميّز الموز البلدي بصغر حجمه، ونكهته، وطعمه المميّز، وعليه إقبال من المشترين، كما أن الزراعة اختلفت عن الماضي، فكان كل الناس تزرع وتحصد وتأكل ما زرعته، بل تدخره للأيام المقبلة، والآن ومع ندرة المياه، واشتغال الناس بالوظائف قلَّ الاهتمام بالزراعة، ولكن ما زال هناك من يهتم بها وخصوصًا كبار السن، فليس لنا غنى عن الأرض.
أصول الزراعة
وعن زراعة الموز بين الماضي والحاضر يقول العمري: إن الموز البلدي لا ينضج إلاَّ في فصل الصيف، ولا تضاف على زراعته أي مواد أخرى، ونقوم ببيعه في سوق الثلاثاء في المخواة وسوق الخميس بالباحة، وتبدأ زراعة الموز في أوائل الشتاء، حيث تحرث الأرض جيدًا عدة مرات، كما تحتاج أشجاره إلى الماء أكثر من أشجار الفاكهة الأخرى، لأنّه يزرع في أحواض وجذوره سطحية غير متعمقة في التربة، إضافة إلى أنها سريعة النمو، كما يحتاج الموز لكميات كبيرة من الأسمدة، ويتأثر بدرجة كبيرة بارتفاع درجة الحرارة، حيث يؤدّي ذلك إلى حدوث أضرار في الأوراق والثمار، خصوصًا إذا صاحب ذلك انخفاض في مستوى الرطوبة الجوية، وكذلك انخفاض درجة الحرارة عن 10مئوية، وهو ما يسبب أضرارًا لأوراق النبات، ويقلل من جودة الثمار التي على وشك الحصاد، كما أن تعرض الموز للصقيع في فصل الشتاء يسبب له أضرارًا شديدة، حيث تجف أوراقه، كما يحتاج إلى كمية كبيرة من مياه الأمطار.
تنظيم المهرجان
يحيى عارف يقول: إن الجمعيَّة تسعى من وراء تنظيم هذا المهرجان إلى زيادة الجذب السياحي لمحافظة المخواة، وتسويق منتجات مزارعي القرية، إضافة إلى تحفيز وإبراز مزارعي القرية المتميّزين، مفيدًا بأنه تم تخصيص جزء من المشروعات التطويرية بالقرية التي تنفذها الهيئة العامة للسياحة والآثار لخدمة المزارعين بهدف دعم الأسر المنتجة والمجتمع المحلي بذي عين.
وتظل زراعة الموز والكادي بقرية ذي عين التراثية واحدة من أبرز المهن التي يعمل بها أهالي القرية قديمًا وحديثًا نظرًا لوجود المقوّمات الزراعيَّة المتوفرة الأمر الذي جعل من حِرفة زراعة الموز والكادي جزءًا من موروث مجتمع القرية المحلي.

10 آلاف شجرة موز تنتج 30 ألف كيلوجرام موز.
70 ألف عذق لنبات الكادي.
سعر الكيلوجرام من الموز ما بين 10 - 15 ريالاً.
مطالب المزارعين:
وضع سياج على المزارع
دعم المزارعين بالأدوات الزراعية.
تسهيل قروض المزارعين.
تسهيل إجراءات الحصول على صكوك زراعية.