Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

شبابٌ فِيهم خيرٌ كثيرٌ

* مشاهدُ إنسانيَّةٌ خالدةٌ يُسجِّلُهَا شبابُ وشابَّاتُ الوطنِ
في كلِّ مدنِنَا ومقدساتِنَا
يتطوَّعُونَ تقرُّبًا للهِ..
ويقضُونَ أوقاتًا كبيرةً
وفِي ذروةِ فترةِ الإفطارِ..

A A
* مشاهدُ إنسانيَّةٌ خالدةٌ يُسجِّلُهَا شبابُ وشابَّاتُ الوطنِ
في كلِّ مدنِنَا ومقدساتِنَا
يتطوَّعُونَ تقرُّبًا للهِ..
ويقضُونَ أوقاتًا كبيرةً
وفِي ذروةِ فترةِ الإفطارِ..
ليُقدِّمُوا الخيرَ للآخرِينَ
وجبات إفطارٍ..
مساعدة ضعيفٍ..
إرشاد تائهٍ..
تقديم العونِ لمحتاجِينَ..
مساعدة الطائفينَ والساعينَ والزوَّار.
* هذِه النماذجُ هِي التِي يجبُ أنْ
يفتخرَ بهَا الوطنُ..
فهم يمحون كليةً الصور الذهنيَّة السلبيَّة
عن الشبابِ في كونِهم
فوضويينَ، لاهينَ، كسولينَ..
والتي يرسمهَا بكلِّ أسفٍ شبابٌ غيرُ واعٍ
في الأسواقِ وقيادةِ السياراتِ.
* في الحرمينِ الشريفينِ
تراهُم داخلهمَا وخارجهمَا
شبابًا وشاباتٍ
ليسَ لهُم مِن همٍّ أوْ هدفٍ
سوى البحثِ عن العونِ والمساعدةِ
يخدمُونَ التَّائهينَ وكبارَ السنِ
ويُقدِّمُونَ برضا نَفْسٍ عميقٍ
مساعدةً لهذَا الطائفِ، وذاكَ الساعِي
يدفعُونَ عرباتِهم بلا مقابلٍ سوى
بغيةِ ثوابِ اللهِ..
* في كلِّ الطرقاتِ برامجُ ومبادراتٍ من مثلِ
«إفطارِك علينَا»..
شبابٌ في عمرِ الزهورِ من الجنسينِ
بدلاً من أنْ يكونُوا على موائدِ إفطارِ أهلهِم
يحملُونَ بينَ أيديِهم وجباتِ إفطارٍ
يُقدِّمُونَها بسرورٍ بالغٍ
للسائقينَ والمتأخِّرينَ والموجودينَ في الشارعِ
حتَّى لا يفوتَهم وقت الإفطارِ.
* وجوهٌ كلّها بشرٌ وسعادةٌ
تؤدِّي هذِه الأعمالَ بدونِ انتظارِ
مديحٍ أو شكرٍ
وهِي صورُ فخرٍ واعتزازٍ لكلِّ
أبناءِ هذا الوطنِ..
حماهم اللهُ.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store